يصف الأخصائيون الطبيون طنين الأذن على أنه إدراك للضوضاء في إحدى الأذنين أو كلتيهما، على الرغم من عدم وجود صوت خارجي. لا توجد علاجات أو أدوية موصوفة لعلاجه، إنما قد تساعدك هذه النصائح في تقليل طنين الأذن وإدارة الأعراض.
هناك عدة أسباب وراء الإصابة بطنين الأذن وتشمل الاتي:
- الصوت المرتفع أو التعرض لإنفجار
- تراكم شمع الأذن
- الشيخوخة
- التهابات الأذن
- الأدوية إذ يمكن أن تسبّب المضادات الحيوية ومضادات الاكتئاب ومدرات البول والأسبرين والأدوية المضادة للالتهابات أو السرطان رنينًا مؤقتًا في الأذنين
- مشاكل الفك
- ضغط الدم المرتفع
- الإجهاد
- تصلب الشرايين
1- تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم
وجد العلماء أن تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم، مثل الخضروات الورقية الداكنة والمكسرات والبذور والموز والأفوكادو والشوكولاتة الداكنة، يساعد في التحكم في صوت الرنين.
2- الوخز بالإبر
يمكن لهذه الممارسة الطبية أن تحفّز مناطق الدماغ حيث يبدأ الرنين.
3- تناول المعادن والفيتامينات
يعتقد العلماء أن طنين الأذن قد يكون مرتبطاً بنقص في الزنك وفيتامين ب 12. أظهرت الدراسات العلمية أن تناول خلاصة الجنكة والميلاتونين يوفران الراحة من طنين الأذن.
4- شرب القهوة السوداء
وجد الباحثون أن شرب كميات كبيرة من القهوة التي تحتوي على الكافيين يساعد في انخفاض معدلات الإصابة بطنين الأذن ويعود السبب إلى أن الكافيين يحفّز الجهاز العصبي المركزي ويقلّل من خطر الإصابة بطنين الأذن.
5- التخلّص من التوتر
يمكن للأنشطة التي تقلّل التوتر، مثل العلاج السلوكي والتنويم المغناطيسي أن تساعد أيضاً في تقليل الطنين. تشمل الطرق الأخرى للتخفيف من الأعراض ممارسة الرياضة والتأمل والضحك والاسترخاء.
6- العلاج الصوتي
اكتشف الباحثون أن إدخال أصوات أخرى يمكن أن يساعد في تشتيت ذهنك عن طنين أذنيك.
يرتدي العديد من الأشخاص سماعات الأذن هذه الأيام للاستماع إلى الموسيقى أو البودكاست. في كثير من الأحيان، يسبّب مستوى الصوت العالي والاستخدام المطوّل لسماعات الأذن بمستوى صوت مرتفع إلى تلف السمع. لذلك، قد يساعد خفض مستوى الصوت قليلاً في منع الطنين. ننصحك أيضاً بأخذ وقتاُ كل يوم للاسترخاء. يمكن أن يصاحب طنين الأذن القلق المزمن والتوتر.
