في حال تسارعت ضربات القلب فجأة بطريقة ملحوظة للغاية ، أو أصبح النبض غير منتظم ، فمن المؤكد أنك تشعرين بالقلق الشديد.
لا داعي للقلق ، فبعد فترة قصيرة ، تعود ضربات القلب إلى طبيعتها. يسمي الأطباء هذه الضربات المنتبذة العرضية. ومع ذلك ، إذا شعرت بألم في الصدر أو شعرت بالدوار ، فاذهب واحصل على مساعدة طبية على الفور.
ما هي أسباب خفقان القلب؟ إليك 6 أسباب الأكثر شيوعًا.
1- الخفقان المرتبط بالحمل أو الدورة الشهرية أو انقطاع الطمث
يسبب الحمل العديد من التغيرات الهرمونية في الجسم. تعتبر ظاهرة غثيان الصباح من أشهر الأعراض الجانبية. ولكن يؤدي الحمل أحيانًا أيضًا إلى تسارع ضربات القلب، كما تسبب التغيرات الهرمونية المرتبطة بالدورة الشهرية وانقطاع الطمث أيضًا خفقان القلب في بعض الأحيان.
2- أعراض جانبية لبعض الأدوية
في بعض الأحيان ، قد يؤدي تناول دواء موصوف إلى خفقان القلب. تشمل الحالات النموذجية لخفقان القلب المرتبط ببعض الأدوية:
- استخدام جهاز الاستنشاق
- تناول المضادات الحيوية أو مضادات الاكتئاب
- استخدام الأدوية المضادة للفطريات
3- اختلالات القلب
تؤدي اختلالات ضربات القلب في بعض الأحيان أيضًا إلى الخفقان ، ولكن هناك فرق كبير بين القول بأن الشخص يعاني من مشكلة في ضربات القلب وتشخيص مشكلة في القلب. يعد تسرع القلب فوق البطيني مثالًا ممتازًا على تشوه شائع لنظم القلب والذي قد يسبب الخفقان. ليس من غير المألوف العثور على هذه الحالة لدى الشباب ، وهذا لا يعني أنهم غير أصحاء.
4- الجفاف
يمكن للجفاف أن يؤدي إلى خفقان القلب. حتى في فصل الشتاء ، إحرصي على شرب كميات كافية من السوائل، ولكن من الطبيعي أن تتفاقم المشكلة في الصيف والمناخات الحارة. الجفاف عبارة عن إشارة يطلقها الجسم للإنذار عندما تتعرض أجهزته الحيوية لخطر الانهيار. الرسالة بسيطة: تأكدي من تناول مشروبات صغيرة بشكل متكرر للبقاء رطبة.
5- الحمى
ارتفاع درجة حرارة الجسم هو من مسببات خفقان القلب الأخرى. إذا كانت درجة حرارتك 38 درجة مئوية أو أعلى ، فقد يؤدي ذلك أحيانًا إلى إثارة رد فعل في القلب ومن امفترض أن يزول الخفقان بعد فترة قصيرة ومن غير المحتمل أن تزيد شدته. يجب ألا تتكرر هذه المشكلة بعد أن تنخفض الحمى. لزيادة الطمأنينة ، من الأفضل استشارة الطبيب.
6- المجهود الرياضي
عادةً ما تكون التمارين الرياضية صحية للجسم ، ومع ذلك ، من الممكن أيضًا أن يؤدي تعرضك لضغط شديد جدًا إلى خفقان القلب. لا ينبغي أن يستمر هذه الخفقان القلبي لفترة طويلة أو تصاحبه أعراض أخرى مثل مع الإغماء أ ونقص حاد في التنفس. عادةً ما يكون الخفقان في هذا السياق رد فعل جسدي غير ضار للإجهاد البدني ، وسرعان ما يعود كل شيء إلى طبيعته.
