نستخدم مزيل العرق بشكل يومي، فهو من المستحضرات الأساسية التي لا يمكننا الاستغناء عنها. إلا أن قلائل منا من يمتلك الفضول لمعرفة مكوّنات هذا المستحضر وما إذا كان مضرّة أم لا. في المقابل أجرت بعض الدراسات بحوثاً سلّطت من خلالها الضوء على وجود صلة بين استخدام مزيلات العرق وخطر الإصابة بسرطان الثدي بسبب تركيبتها القاسية على الجلد. وأظهرت الدراسات وجود 5 مكوّنات يجب التأكد من عدم وجودها في مزيل العرق قبل شرائه.
أملاح الألومنيوم Aluminium Salts
يُستخدم ملح الألومنيوم لمنع التعرّق من خلال سدّ الغدد العرقية، وهذه الجزيئات من المعدن يمكن أن يكون لها أثراً سلبياً على صحّتنا، إذ إن استخدامها بشكل يومي قد يسبب التهاباً في الجلد، خاصة التالف منه بعد عملية إزالة الشعر، ما يعزّز احتمال الإصابة بسرطان الثدي. تأكدي من أن مزيل العرق الخاص بك لا يحتوي على اي من العناصر الآتية: كلوروهيدرات الألومنيوم Aluminium chlorohydrate، أو كلوريد الألومنيوم Aluminium Chloride، أو كبريتات الألومنيوم Aluminium Sulfate، أو حجر الشب Alum.
السيليكون Silicone
هو موجود في مزيلات العرق تحت اسم سيكلوميثيكون Cyclomethicone ، ودايميثيكون Dimethicone، وسيكلوبنتاسيلوكسان cyclopentasiloxane وهو السيليكون الأكثر شيوعاً. يدخل السيليكون في تركيبة مزيلات العرق بهدف إخفاء الآثار البيضاء التي قد يتركها مزيل العرق على الجلد أو الملابس، ومن أجل تثبيت تركيبته وجعلها سريعة الامتصاص بالغضافة إلى تأمين ملمس ناعم. ولكن بعض الدراسات تشكّك في كون هذا المركّب من شأنه أن يتسبّب باضطرابات في الغدد الصمّاء وبالتالي تعزيز احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
البارابين Paraben
هو من المواد الحافظة التي تحدّ من تطور البكتيريا في منتج العناية بالبشرة، إلا أنه، وبحسب بعض الدراسات المؤكّدة، يتسبّب باضطرابات في الغدد الصمّاء، كما أنه قد يؤثر على النظام الهرموني في الجسم. ابتعدي عن مزيلات العرق التي تحتوي في تركيبتها على هذه الأسماء: بارابين Paraben أو بيوتيلبارابين butylparaben أو بروبيلبارابين propylparaben.
الغازات الدافعة The Propellants Gases
هي إحدى المكوّنات التي تُستخدم في مزيلات العرق على شكل الرذاذ وتسهّل عملية رش المنتج. هي مواد هيدروكربونية، وهذه المواد المتطايرة تعتبر ملوثة وتؤثر على عملية إفراز الجلد.
التريكلوسان Triclosan
هي مادة حافظة تستخدم كعامل مضاد للبكتيريا تسمح بمنع تطور البكتيريا المسؤولة عن روائح العرق الكريهة. ولكن على الرغم من دورها الإيجابي، فقد اشتبهت بعض الأبحاث بدور هذه المادة في التدخّل في النظام الهرموني للجسم وتعديل أنواع البكتيريا الطبيعية والجيّدة التي يحتاج إليها.