ها قد بدأت درجات الحرارة بالانخفاض وها هي معنوياتنا تهبط معها أيضاً! إنّ مثل هذه الأيام والظروف كفيلة بجعل مناعتنا الجسدية “مستنفرة” باستمرار. النفايات تحيط بنا من كل حدب وصوب والفيروسات تتكاثر من حولنا… باختصار، كل شيء متوفر لتعكير صفو مزاجنا، الأمر الذي يؤدي بنا إلى الشعور بالتعب وباقتراب خطر الرشح والزكام.
لكن، ولحسن حظنا، ما زال بإمكاننا مقاومة هذه اليوميات المُحبطة ومساعدة مناعتنا الجسدية على البقاء بأفضل حال. كيف؟ من خلال اعتمادنا نظام غذائي متوازن ومتنوّع ومتكيّف مع هذه الأوضاع، ومن خلال اختيارنا للأطعمة التي تتيح لنا تجنّب فقدان أيّ من العناصر الغذائية الأساسية ومقاومة الضعف الجسدي ومساعدة الجسم على الدفاع عن نفسه وعلى تعزيز مناعته.
الأسماك الدهنية
بفضل غناها بأحماض الأوميغا 3، تلعب هذه الدهون الجيدة (المفيدة للقلب والدماغ) دوراً هاماً في تحسين المزاج والمشاعر وهذا ما يساعدنا على محاربة التعب والشعور بالإرهاق.
الثوم والبصل
تحتوي هذه الأطعمة على أقوى مضادات الأكسدة التي تساعدنا على التقليل من خطر الإصابة بالالتهابات والفيروسات.
المأكولات البحرية
إنّ غناها المتميّز بالزنك، أي مضاد الأكسدة الذي يعزّز مناعتنا الجسدية، يجعل من هذه الأطعمة خياراً جيداً لمكافحة الرشح والزكام.
اللبن الزبادي
بما أنه غني بالبروتينات العالية الجودة وبالكالسيوم، فمن شأن اللبن (الزبادي) أن يساهم أيضاً في الحفاظ على أعداد متوازنة من الجراثيم المعوية وأن يعزّر مناعتنا الجسدية ويقوّي بالتالي مقاومتنا للالتهابات خلال فصل الشتاء.
الحمضيات
بالإضافة إلى غناها بالفلافونويدات، تحتوي الحمضيات على الفيتامين C، ذاك المضاد للأكسدة القوي الذي يعزز الطاقة لدينا ويساعدنا على تحمّل فترات التعب والزكام والالتهابات الفيروسية الأخرى بشكل أفضل.
لمزيد من المواضيع المتعلقة بالتوعية الغذائية، الرجاء زيارة الموقع الخاص بـ On Diet Now "أون دايت ناو" لصاحبته الباحثة في علم التغذية السيدة دنيز أبو جمرة: www.ondietnow.me
أو عبر فايسبوك على الرابط التالي: https://www.facebook.com/ondietnow
دنيز أبو جمره
باحثة وناشطة في علم التغذية
On Diet Now: تطبيق التوعية الغذائية المجاني
www.ondietnow.me