كريو هيلث CRYO Health هو المنتجع الصحّي الاول من نوعه في الشرق الأوسط والمخصّص للعلاج بالتبريد. افتتح منتجع كريو هيلث في الإمارات العربيّة المتّحدة في شهر يونيو 2013 في بوليفارد أبراج الإمارات بمنطقة جميرا بالإضافة إلى منشأة ثانية في نادي السيدات في دبي. ويتم العمل حالياً على إنشاء فروع أخرى في العام المقبل.
يُعدّ كريو هيلث المنتجع الأول من نوعه في المنطقة، إذ يقدّم حلولاً فائقة التطوّر في العلاج بالتبريد الموضعي والكامل.
ما هو العلاج بالتبريد وما هي فوائده؟
إنّ العلاج بالتبريد هو علاج صحّيّ يرتكز على درجات حرارة منخفضة جدّاً (من 120 إلى 160 درجة مئويّة تحت الصفر). تحفّز عمليّة التجميد المؤقّت لسطح البشرة إطلاق هرمونات الإندورفين والأدرينالين بطريقة فوريّة وبمستويات متزايدة. كذلك، يوفّر العلاج بالتبريد فوائد مذهلة في مجال العناية الصحّيّة وتعزيز الرفاهيّة، بما في ذلك تجديد شباب البشرة ومكافحة علامات تقدمها في السن من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين والتحكّم بخسارة الوزن عن طريق استخدام درجة حرارة تحت الصفر لتسريع الدورة الدمويّة ورفع معدّل الأيض لحرق 400-800 سعرة حراريّة في جلسة واحدة.
ما الذي جعل من العلاج بالتبريد عنصراً أساسياً للحفاظ على الجمال؟
1- فقدان الوزن لم يعُد أمنية بعيدة المنال
يمكن لجلسة واحدة في حجرة العلاج بالتبريد أن تحرق من 400 إلى 800 سعرة حرارية في 3 دقائق فقط! فدرجات الحرارة المنخفضة تحفّز عمليّة التجميد المؤقّت لسطح البشرة، وترفع معدّل الأيض لتؤدي إلى إطلاق هرمونات الإندورفين والأدرينالين بطريقة فوريّة وبمستويات متزايدة. لا شك بأنّ اتّباع حمية غذائية متوازنة وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم هما خطوتان ضروريتان للحفاظ على قوام جميل، ولكن إذا كنت تنشد انطلاقة قوية لبدء عملية فقدان الوزن، وإذا أردت تحضير جسمك لحرق أكبر عدد من السعرات الحرارية، فيجدر بك أن تفكّر في علاج تبريد كامل للجسم.
2- لا داعي للجراحة
يقدّم العلاج بالتبريد بديلاً غير جراحي للبوتوكس والعمليات الجراحية القاسية الأخرى، حيث يؤدي هذا العلاج إلى تفتيت السموم المخزنة تحت طبقات الجلد والتخلص منها. كما أنّ البرودة الشديدة تنشّط إنتاج الكولاجين مما يترك بشرتك نقية ومتماسكة. والنتيجة هي بشرة متجانسة اللون، فضلاً عن تقليص الخطوط الرفيعة والتجاعيد.
فمن لا يرغب في ذلك!
3- دفعة فورية من الطاقة
كلنا نحتاج إلى دفعة من الطاقة بين الحين والآخر. وفي بعض الأيام، قد يرنّ المنبه صباحاً قبل أن يتسنّى لنا الغرق في نوم عميق يجدّد الشباب. ولذلك، يسمح العلاج بالتبريد للدماغ بإطلاق هرمونات الإندورفين الطبيعية التي تعطي شعوراً بالراحة، للمساعدة على التأقلم مع درجات الحرارة المنخفضة بشدة. وهذه الهرمونات ذاتها تزيد من مستويات الطاقة وتمنحك إحساساً بالبهجة والسرور يدوم حتى 8 ساعات. كما يتميز العلاج بخصائص مضادة للالتهابات، أي أنك ستبدو وتشعر بالانتعاش وليس بالانتفاخ والتورّم!
4- المشاهير يؤمنون بفعاليته
استعداداً لمراسم السجادة الحمراء، يلجأ بعض المشاهير على غرار ديمي مور، وجينيفر أنيستون وجيسيكا ألبا للعلاج بالتبريد. كما أنّ رياضيين محترفين من أمثال كريستيانو رونالدو وكوبي براينت يعشقون هذا العلاج لتعافي العضل بعد الدورات التدريبية الشاقة. فدرجات الحرارة المنخفضة تؤدّي إلى تدفق الدم في باطن الجسم لحماية الأعضاء، فيتلقى الدم كمية كافية من الأكسيجين قبل أن يتم ضخّه مجدداً في الجسم، مما يمنع تشنّج العضلات والآلام الحادة.
5- تخلّصي من السيلوليت!
من الفوائد الأخرى المرحّب بها لهذه التقنية الرائدة نذكر التخفيف من ظهور السيلوليت. فالسيلوليت هو نتيجة نقص في إمداد البشرة بالطاقة. إلا أنّ استعادة تدفق الطاقة في الجسم عبر عمليّة التجميد المؤقّت قد تساعد على ترميم البشرة والحد من ظهور السيلوليت وظهور العلامات المبكرة للتقدم في السن.