4 فوائد رائعة لعصير الأفوكادو

عندما تتعرّفين على فوائد عصير ، ستحرصين على إدراجه ضمن النظام الغذائيّ الذي تتّبعينه، إنّما عليك الحرص على عدم استهلاكه بشكل يوميّ، بل ثلاث أو أربع مرّات في الأسبوع كحدّ أقصى، مع ضرورة استشارة الطبيب إذا كنت تعانين من أي حال صحيّة معيّنة. ولتحضيره، إخلطي حبّة أفوكادو واحدة في الخلّاط مع كوب من الحليب، الذي في إمكانك أن تختاريه إمّا حيوانيًّا أو نباتيًّا، ولا تتردّدي بإضافة أنواع أخرى من الفاكهة مثل الموز والفراولة، والعسل للتحلية. يمكنك أن تعتبري هذا المخفوق بمثابة وجبة صباحيّة، ويمكنك أن تشربيه أيضًا بين الوجبات الرئيسيّة. فما هي الفوائد التي ستكتسبينها من استهلاك عصير الأفوكادو؟

 

 

فوائد عصير الأفوكادو

يحتوي الأفوكادو الكثير من العناصر الغذائيّة التي تعزّز صحّة جسمك ووظائف مختلف أعضائه، ومن أبرز فوائد العصير المعدّ منه:

 

1- تحسين صحة القلب

يحتوي الأفوكادو نسبة عالية من أنواع مختلفة من الدهون الأحاديّة غير المشبّعة، وخصوصًا حمض الأوليك الذي يقلّل مستويات الكوليسترول السيء ويزيد وجود الجيّد، وهو غنيّ أيضًا بالبوتاسيوم الذي ينظّم ضغط الدم. وكلّ ذلك، يحسّن وظائف القلب ويقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات والجلطات.

 

2- المساعدة على إنقاض الوزن

يشتهر الأفواكادو باحتوائه نسبة عالية من الدهون الصحيّة والألياف والبروتين، ولذا شرب العصير المعدّ منه يعزّز شعورك بالشبع ويكبح رغبتك الشديدة في تناول الطعام، الأمر الذي يجعلك تخسرين الوزن بطريقة صحيّة.

 

3- تنظيم مستويات السكّر في الدم

يؤدّي الأفوكادو دورًا مهمًّا في تنظيم مستويات السكّر في الدم، والفضل بذلك يعود لمؤشّر الـ غلوكوز- Glucose المنخفض فيه، ومحتواه العالي من الألياف التي تمتصّ الكاربوهايدرايت، وبالتالي تمنع ارتفاع مستويات السكّر في الدم بعد تناول الطعام.

 

4- تحسين الحال المزاجيّة

من فوائد عصير الأفوكادو، أنه يحتوي عناصر غذائيّة تدعم النواقل العصبيّة ووظائف المخّ، والتي تعدّ ضروريّة لتنظيم الحال المزاجيّة وتقليل العوارض المصاحبة للقلق والاكتئاب، ومن بينها حمض الفوليك والفيتامين "ب6" وأحماض الأوميغا 3 الدهنيّة. وإضافة إلى ذلك، يزوّد هذا العصير جسمك بالـ تربتوفان- Tryptophan وهو مقدّمة للـ سيروتونين- Serotonin الذي يُعرَف أيضًا باسم هرمون السعادة. ولذا، بالالتزام بشربه، ستتمكّنين من تنظيم حالك المزاجيّة وتعزيز الوظيفة الإدراكيّة لديك، والحفاظ على سلامة المخ والصحّة العقليّة.

المزيد
back to top button