هل من الممكن ربط سعادتك بأمور أخرى تعتمد كثيراً على سلامة مهبلك؟ نعم، لأن المهبل الغير سليم يمكن أن يدمّر يومك تماماً. ولكن، كم منّا تهتم برعاية المنطقة الحسّاسة؟
تقضي السيدات في العالم ساعات طويلة في صالونات التجميل للحصول على الأطلالة الكاملة مع المانيكير والتسريحات، ولا تمانع في إنفاق المباللغ الضخمة للعناية بشعرها وعلى منتجات التجميل والمنتجعات وكريمات البشرة المدهشة، ولكن عندما يتعلق الأمر بصحّتك المهبلية، تتجاهلين الأمر.
من الضروري الأهتمام بمنطقة المهبل تماماّ المناطق في جسدنا. الأمر هم أهم لأنه يتعلّق بمتعتك الخاصة (أنت تعرفين ما نعنيه هنا). إلى جانب ذلك، ننزف 5 أيام كل شهر، فلا تعتقدين أنه من المهم وضع بيعض اللمسات الإضافية لهذه المنطقة؟
في حين أن معظمنا لا تولي اهتماماً لذلك، فكلنا تقريبا ًمذنبات للقيام ببعض الأشياء العشوائية التي يمكن أن تدمّر من صحّة المهبل. على سبيل المثال، ارتداء ملابس داخلية الضيّقة جداً... إذا كنت قد ارتديت ملابس داخلية ضيقة أو ترتدينها الآن، أعلمي أنها سةف تشعرك بعدم الارتياح وتؤثّر على سلامة مهبلك وتسبّب ضرراً لأعضائك التناسلية.
نقدّم لك اليوم أكبر 5 أعداء مدمّرة لصحتك المهبلية
1- الملابس الداخلية الضيّقة
لا ننكر أن الملابس الداخلية الضيّقة والرفيعة (التونغ) تبدو مثيرة ولكن هل هي جيّدة لمهبلك؟ حسناً، الجواب هو كلاّ، السراويل الضيّقة يمكن أن تؤدي إلى التحسّس الجلدي، ويمكن أن تهيّج المهبل. في حالة التعرّق، الملابس الداخلية تصبح أرضاً خصبة للبكتيريا والفطريات، كما أنها تزيد من فرص الإصابة بالألتهابات. ما يحدث هو الملابس الداخلية الضيّقة تحد من تنفّس المهبل مما يمنع مرور الهواء، وبالتالي، مما يسمح بتراكم البكتيريا.
2- المسح في الاتجاه الخاطئ
لم تفكّري جيّداً في ذلك؟ حسناً، من الآن فصاعداً عليك الأنتباه إلى الطريقة التي تنظيفين بها مناطقك الخاصة والتي يمكن أن تؤثّر حقاً على صحّة المهبل. لذلك، إذا كنت في العادة تمسجين من الخلف إلى الأمام، عليك التوقّف من القيام بذلك، لأن هذه الطريقة تسبب البكتيريا التي تنتقل إلى الأنسجة ومن ثم إلى المهبل.
3- المنظفات الكيماوية
من الخطأ غسل ملابسك الداخلية بالمنظفات التي تحتوي على المواد الكيماوية، وبالتالي، فمن المهم استخدام مسحوق طبيعي للقضاء على أي بكتيريا مزعجة.
4-الجلوس لفترة طويلة جداً
الأستراحات القصيرة المتكرّرة أثناء العمل مهمّة لصحتك النفسية، وقد تبيّن أيضاً أنها جيّدة لصحتك المهبلية. نعم، أكّدت الدراسات الطبّية أن الجلوس لساعات طويلة تسخّن منطقة الأعضاء التناسلية بسبب عدم تدفّق الهواء، الأمر الذي يؤدي إلى المزيد من الرطوبة.عندما تقترن هذا الحرارة مع الاحتكاك، تسبب نمو البكتيريا وتهيّج البشرة.