4 عادات سيّئة يمكن أن تؤدّي إلى فقدان السمع

هل تبحثين عن سبب آخر للتخلّص من العادات السيئة التي تشكّل خطراً ولو غير مباشر على صحّتك العامة؟ تسبّب بعض العادات السيئة التي نمارسها بشكل يومي العديد من المشاكل الصحّية الخطيرة.

 

اليوم، سنبحث في هذها المقال، أربع عادات سيّئة، على وجه الخصوص، والتي قد تؤدّي إلى فقدان السمع.

 

1- التدخين

يقيّد النيكوتين تدفّق الدم إلى الأذنين، مما قد يؤدي إلى تلف خلايا الأذن الحساسة. كلما زاد التدخين، كلما زاد خطر تلف السمع. تشير الدراسات إلى أن المراهقين الذين يتعرضون أيضاً للتدخين غير المباشر لديهم سمع منخفض التردد مقارنةً بأولائك الذين لم يتعرضوا إلى التدخين. يبطبق الشيء نفسه ينطبق على السيجارة الاليكترونية المعروفة بالvaping. تحتوي السجائر الإلكترونية على النيكوتين ولها تأثير مماثل على خلايا الأذن مثل التدخين. وتحتوي السوائل المنكهة أو العصائر الإلكترونية، على مئات المواد الكيميائية التي لها آثار صحية غير معروفة مثل البروبيلين غليكول المرتبط بفقدان السمع المفاجئ.

 

2- الإفراط في شرب الكحول

يمكن أن تدمر حياة الإفراط في الانغماس في شرب الى تلف الكبد. يعتقد خبراء الصحة أن شرب الكحول قد يتداخل مع قدرة الدماغ على تفسير الصوت، وخاصةً الأصوات في الترددات المنخفضة، وخلق بيئة سامة في الأذن الداخلية نفسها والتي تلحق الضرر بخلايا الشعر في القوقعة. قد تتقلص القشرة السمعية المركزية للدماغ في الواقع عند الأشخاص الذين يشربون بشكل مفرط، مما يعني أن العصب المسؤول عن معالجة الصوت قد يتأثر سلبًا.

 

3- عدم الاهتمام بأسنانك

يبدو من الغريب الاعتقاد بأن العناية الجيدة بأسنانك يمكن أن تفسد السمع بالفعل ، ولكن هذا صحيح. عندما تكون أسنانك ولثتك صحّية، يكون فمك خاليًا من البكتيريا التي يمكن أن تسبب الالتهابات والتورم. عندما تدخل بكتيريا الفم إلى مجرى الدم ، يمكن أن تسبّب التهابًا وتضيقًا في الشرايين، وضعف الدورة الدموية، الأمر الذي يضر بصحّة السمع.

 

4- تجاهل فقدان السمع

أخيرًا ولكن ليس آخراً، يتجاهل العديد من الأشخاص مشكلة السمع لسنوات قبل استشارة الطبيب، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الخجل والخوف من ارتداء أجهزة السمع. ولكن عندما لا يسمع الدماغ كل الضوضاء التي اعتاد عليها، فمن المحتمل زيادة خطر التدهور المعرفي، بما في ذلك الخرف. لهذا السبب، وإذا كنت تشكين في أن لديك ضعف في السمع، حددي موعدًا مع الطبيب على الفور.

المزيد
back to top button