نميل مؤخراً إل تجنّب الأطعمة الدسمة التي تُعد ضارة بالصحة العامة ومن ضمنها الكربوهيدرات والدهون. أصبحت الدهون العدو الأول لأخصائيي الحميات في كل أنحاء العالم!
أولاً، يمكنك إدراج الدهون في نظامك الغذائي والتحكم فيها من حيث السعرات الحرارية. نظرًا لكون الدهون كثيفة السعرات الحرارية، نحتاج إلى التحكم في كمية الدهون الاجمالية التي نضيفها إلى نظامنا الغذائي. تذكري، إذا الافراط في تناول أي شيء ، حتى الماء، قد يكون له جوانب سلبية.
لن تساعدك الأطعمة الثلاثة التالية التي تحتوي على الدهون فقط على حرق الدهون، ولكنها ستعزز أيضًا صحتك إذا تمت إضافتها إلى خطة تغذية مدروسة ومتوازنة .
1- الأفوكادو
الأفوكادو فاكهة تزود الجسم بنوع من الدهون الأحادية غير المشبعة التي تحافظ على صحة الكوليسترول بشكل عام كما أنها غنية بالألياف والفيتامينات K و B5 و B6 و C والفولات والبوتاسيوم. يحتوي الأفوكادو على ضعف كمية البوتاسيوم الموجودة في الموز، كما يحتوي أيضاً على خصائص مضادة للالتهابات بالإضافة إلى القدرة على المساعدة في الحماية من تلف الكبد.
أسهل طريقة لتضمين الأفوكادو في نظامك الغذائي هي إضافتها إلى سلطاتك. ستضيف إضافة الأفوكادو قوامًا كريميًا غنيًا ونكهة لذيذة.
2- زبدة الفستق
تتمتع زبدة الفستق بالعديد من الفوائد الغذائية، ولا تحتوي على كميات عالية من الملح عند مقارنتها بزبد المكسرات الأخرى المتاحة. زبدة الفستق هي ببساطة فستق مطحون. عند شرائها زبدة اللوز، حرصي على اختيار العلامات التجارية التي لا تحتوي على سكريات أو زيوت مضافة في المكونات. ابحثي بعد ذلك عن زبدة الفستق الطبيعية بالكامل الخالية من الدهون المهدرجة والإضافات الأخرى عن طريق التحقق من الملصق الغذائي. يجب أن تحتوي قائمة المكونات فقط على الفستق والملح. تحتوي هذه الزبدة على الألياف والأحماض الدهنية غير المشبعة الصحية للقلب، وكميات عالية من فيتامين E والمغنيسيوم والنحاس والكالسيوم التي تساعد كلها في انتاج الطاقة وتساهم في تعزيز صحة العظام بشكل عام وكذلك وظيفة العضلات.
3- الزبدة النباتية أو المُتغذّية على الأعشاب
من المعتقدات الشائعة الخاطئة أن الزبدة غير صحية كونها تعتبر مرتبطة بالسمنة وأمراض القلب. في حين أن هذا صحيح في حالة الإفراط في تناول الزبدة، إلا أنه ينطبق على جميع الأطعمة تقريبًا. الزبدة في حد ذاتها لها العديد من الفوائد الصحية وتساعد أيضاً على فقدان الوزن. تأتي دهون الحليب في الزبدة في صورة مشبعة تحتوي على مئات الأحماض الدهنية وكميات وافرة من الفيتامينات. الحمض الدهني CLA (حمض اللينوليك المترافق) ، والذي تم استخدامه كمكمل لفقدان الدهون، يتركز في الزبدة القادمة من الأبقار التي تتغذى على الأعشاب بخمس مرات أكثر من الأبقار التي تتغذى على الحبوب. حمض دهني آخر موجود في الزبدة التي تتغذى على العشب هو مادة الزبد التي تساعد في مكافحة الالتهابات داخل الجسم.
