تبدأ معظم العلاقات العاطفية بدرجة كبيرة من الإثارة والالتزام تجاه بعضها البعض، إلا أن هذه الأجزاء المهمة من العلاقة يمكن أن تتضاءل بمرور الوقت. يمكن أن يؤدي سوء الفهم والتوقعات غير المحقّقة وخيبات الأمل إلى خلق مسافة عاطفية وصراع بين الطرفين. التواصل الصادق ضروري للأزواج للعمل من خلال الصعوبات والحفاظ على علاقة صحّية ومرضية.
ستتطلب جميع العلاقات عملاً وجهداً مستمرين لإبقائها مثيرة وذات صحّية. تعد الصعوبات جزءً طبيعياً من كل علاقة، ويمكن إدارة هذه التحديات من خلال التواصل والتعاون والدعم المستمر. ولكن، في بعض الأحيان، يجد الأزواج أنفسهم عالقين وغير قادرين على القيام بأي تغييراتأو اتخاذ أي قرارات، مما يؤدّي إلى الشعور بالوحدة بشكل متزايد، وحتى التفكير في إنهاء العلاقة.
يؤكّد خبراء علم النفس الاستراتيجي قدرة الأواج على مواجهة العديد من التحديات المختلفة التي قد تنشأ في سياق العلاقة في حال اعتمدوا هذه الخطوات:
الخطوة الأولى
تحديد أسباب الخلافات والنزاعات للتمكّن من تطوير أدوات واستراتيجيات التي يمكنك اتباعها للمساعدة في تحفيز التغييرات وتحسين التواصل وإدارة النزاعات بطريقة أكثر إنتاجية.
الخطوة الثانية
محاولة تجنّب مسبّبات الخلافات. تشمل المناطق المشتركة التي يواجه الأزواج صعوبات فيها ما يلي:
- عدم وجود اتصال أو عدم فعاليته
- صعوبات الالتزام
- فقدان الثقة
- قلة أو فقدان العلاقة الحميمة
- الخيانة
- التعديلات في الحياة: الانتقال ، إنجاب الأطفال ، تغيير العمل,,
- اختلاف الآراء أو المعتقدات
- عد التكييف في العيش معاً
- قلّة الاحترام
- الإساءة اللفظية والجسدية أو العاطفية
الخطوة الثالثة
إذا شعرت أنت و/أو شريكك أنكما تواجهان أيًا من الصعوبات المذكورة أعلاه أو أي تحديات أخرى في علاقتك، فيمكنكما استشارة الأهل والأصدقاء الذين تثقون في رائهم لتعلّم من خبرتهم وتعلم استراتيجيات لتقوية العلاقة.