إذا كان هناك مصطلح واحد مأكّد أن يثير غضب المرأة، انه "دهون البطن" بغض النظر عن عدد الساعات التي تنفقينها في صالة الرياضة، هذه الدهون العنيدة لا تختفي. ولكن قبل أن تيأسي، ما زال هناك أمل للتخلّص مرّة واحدة وإلى الأبد من تلك المناطق المحبة للدهون.
دهون الجسم نوعين: الداخلية وتحت الجلد. الدهون الداخلية هي الطبقة العميقة التي تحيط بأعضائك الداخلية، وهي أكثر خطورة من حيث تطوير الأمراض الصحية المزمنة، مثل مرض السكري وأمراض القلب.
أما الدهون تحت الجلد فهي الطبقة الخارجية التي يمكنك انتزاعها والتي من السهل أن نراها في المرآة.
تنمة الدهون تحت الجلد خاصةّ على الخصر، حول البطن، وعلى الرغم من أنها لا تشكل بالضرورة خطراً كبيرا ًعلى صحتك، لكن التخلّص منها صعب جداّ.
فما تنتظرين؟ إليك هذه الخطوات الثلاثة التالية التي سوف تساعدك عل التخلص منها:
1. تغيير نظامك الغذائي
يمكنك ممارسة الرياضة قدر ما تريدين، ولكن إذا كنت لا تتابعين نظام غذائي صحّي وسليم فلن تحصلي على النتيجية المرغوب بها. ببساطة خفض السعرات الحرارية دون النظر إلى التغذية لن يقلّص بالضرورة من دهون الخصر. بغض النظر عن عدد السعرات الحرارية التي تتناولينها، إذا كنت لا تزالين تتناولين الأطعمة الغنية بالدهون فخصرك العريض لن يذهب إلى أي مكان.
الاخبار الجيدة؟ تخلّصي من الأطعمة الدهنية واستبدليها بطعام لذيذ وبسيط مثل:
- بدّلي الأرز الأبيض والخبز يالأرز البني وخبز الحبوب الكاملة.
- بدّلي الأطعمة الغنية في الدهون المشبعة للأغذية عالية في الدهون غير المشبعة مثل الأفوكادو والجوز.
- بدّلي الزبدة بزيت الزيتون.
- بدّلي اللحم الأحمر بسمك السلمون
- بدّلي الأطعمة العالية الكربوهيدرات بالوجبات الخفيفة العالية البروتين مثل اللوز.
2. السيطرة على مستويات الإجهاد
نعم، هذا صحيح... الإجهاد يمكن أن يؤثر فعلاً على خصرك. عند الأجهاد، يرتفع الكورتيزول (المعروف أيضا باسم هرمون القتال أو هرمون الطيران)، مما يؤدي بدوره إلى ارتفاع مستويات الإنسولين، مما يؤدي في النهاية إلى المزيد من الدهون في البطن. وفيما يلي بعض الطرق الفعالة لخفض مستويات الإجهاد بحيث لا يحدث:
- التنفس بعمق
- ممارسة اليوغا
- الحصول على قسط كاف من النوم كل ليلة
- تناول نظام غذائي متوازن
- الذهاب في نزهة مريحة
- الابتعاد عن التكنولوجيا وقراءة كتاب بدلا من ذلك
- أخذ حماما على ضوء الشموع
- استخدام الزيوت الأساسية
- الأستماع إلى الموسيقى للأسترخاء
لا تقلّلي من قوة التوتر وتأثيره على صحتك البدنية. الاسترخاء لا يساعد فقط الصحة النفسية ولكن الجسدية أيضاً على المدى الطويل.
3. ممارسة الرياضة أولوية
لا تحتاجين إلى القيام بماراثون كل يوم لرؤية تغيير في جسمك. مفتاح النشاط البدني سهل: فقط حفاظي على توازن رياضي. اختاري الرياضة المفضّلة لديك ومارسيها بقدر المستطاع.
تحتاج فقط حوالي ساعتين من التمارين الرياضية المعتدلة كل أسبوع للبقاء في صحة جيدة وسعيدة، وهناك كمية لا نهاية لها من الطرق التي يمكن أن تصل إلى هذا الهدف.
- الذهاب بعد العمل
- الألتحاق بدورة زومبا
- المشي مع عائلتك