لدينا جميعًا أشياء نود تغييرها في حياتنا أو في أنفسنا. في معظم الأوقات، ربما قد تكون هذه الاعتبارات مجرد أفكار عابرة أو أحلام يقظة تظهر خلال الأيام السيئة. ومع ذلك، في بعض الأحيان، تحدث أمور تفرص علينا القيام ببعض التغييرات المهمة.
لكن كيف يمكنك تحديد الأشياء الرئيسية التي تحتاج إلى التغيير؟ وكيف يمكنك التأكد من إجراء تغييرات إيجابية؟ عندما يكون لديك شعور عميق بعدم الرضا ، قد يكون من الصعب معرفة من أين تبدئين بالضبط.
كيف يمكنك تغيير حياتك؟
لذا ، سواء كنت ترغبين في تغيير حياتك المهنية ، أو علاقاتك ، أو سلوكك ، أو تقريبًا كل شيء في حياتك، فسنساعدك في هذا المقال في وضع خطة عمل فعالة.
ما هي العلامات الي تدل أنك تحتاجين لتغيير حياتك؟
هناك بعض المؤشرات التي تؤكّد أنك بحاجة للقيام ببعض التغييرات:
- عدم الاستمتاع بالحاضر.
- الملل.
- الشعور بخيبة الأمل.
- عجم الشعور بالسعادة في علاقاتك.
- عدم القدرة على التواصل مع الآخرين.
- هناك فجوة بين كلماتك وأفعالك.
- عدم الشعور بالرضا والسعادة.
- التظاهر بالسعادة.
حتى إذا كنت تعتقدين أنك تعرفين ما يجب تغييره، فقد تشعر بالارتباك بشأن ما ترغبين في الحصول عليه في الواقع.
ستساعدك الأساليب الخمس التالية على معرفة ما تريدين تغييره وكيفية تغييره.
1- تحديد أهدافك
معظم الناس لت تحدد أهدفها في الحياة. قد نقوم ببعض الأعمال ظناً تثير إعجاب لكنها السبب الأساسي أنها تثير إعجاب الآخرين. لتضييق نطاق هدفك الحقيقي، اسأل نفسك الأسئلة التالية:
- ما هي محفزاتك؟
- ما هي الأشياء التي لا يمكنك تحمل العيش بدونها ، وما الذي يمسك في أعمق مستوى؟
- ما هي الأشياء التي تبغين تغييرها أو استكشافها؟
- ما الذي يمدّك بالطاقة؟
- ما هي مسببات الفشل.
- ما الذي تهتمي به لدرجة أنك ستقدمين تضحيات من أجله؟
إذا قمت بتدوين ملاحظات حول كل هذه الأسئلة، فمن المحتمل أن تبدئي في العمل على تحسين جودة حياتك واتخاذ القرارات الصائبة.
2- برمجي عقلك للبقاء إيجابية
تتأثر أفكارنا وأفعالنا بمشاعرنا. لهذا السبب عندما تشعرين بالضيق أو اليأس، فكل ما عليك القيام به هو الابتعاد عن السلبية. درّبي نفسك على التفكير بطريقة إيجابية. يساعد البقاء نشطة هلى إطلاق الإندورفين في الجسم ولكن الكسل يؤدي إلى الإفراط في التحليل والتفكير.
3- ضبط أوقات النوم
من السمات المشتركة بين العديد من الأفراد الناجحين أنهم ينامون ويستيقظون مبكرًا. مكنك البدء في ضبط المنبة باكرًا! سيمنحك ذلك بعض الوقت الإضافي في الصباح لممارسة الرياضة ، والتأمل ، والقراءة ، والتحقق من رسائل البريد الإلكتروني، وتناول الإفطار مع عائلتك، والتخطيط ليومك.
