يتعرض العديد من الصائمين لنوبات من الصداع في شهر رمضان والذي غالباً ما يحدث في فترة ما بعد الظهر أو في المساء، وذلك لأسباب عدّة نذكر منها السهر لساعات طويلة، وتقلبات النوم، واضطرابات الساعة البيولوجية. كما تبرز عوامل أخرى تؤدي إلى الصداع، كالنقص في نسبة السكر في الدم والتي تحتاجها خلايا الدماغ، خصوصًا في آخر ساعات الصيام قبل الإفطار. كما أن نقص النيكوتين في الدم خاصة لدى المدخنين، سبب رئيسي للإصابة بالصداع في رمضان.
لتجنب الصداع في رمضان نقدم لك 5 نصائح مفيدة وفعالة:
- نظمي ساعات النوم وتجنبي السهر أو على الأقل تخفيفه، خاصةً لدى مرضى الصداع النصفي أنواع الصداع المنمنة لأن السهر لساعات طويلة يزيد من عوارض ونوبات الألم.
- قومي بتأخير وجبة السحور قدر الإمكان واحرصي على أن تحتوي على نظام غذائي متنوع ومتوازن ومتكامل.
- أكثري من شرب الماء، فالإكثار من شرب الماء السوائل هو من العوامل المهمة لتجنب الصداع خاصةً بين وجبتي الفطور والسحور لتعويض النقص الحاصل في الجسم خلال فترة الصيام.
- قلّلي من شرب المنبهات بأنواعها، كالشاي والقهوة والنيكافيه والمشروبات الغازية.
- إحرصي على ارتداء النظارات الشمسية خلال تنقلاتك اليومية وتجنبي التعرض لأشعة الشمس المباشرة باعتمارك القبعة. فأشعة الشمس هي من المسببات الرئيسية للصداع !
- حاولي الاسترخاء ودلّكي عضلات الرأس وعضلات الرقبة، كلّما أمكن ذلك.
- إذا كنت تعانين من مشاكل في الأسنان، الأنف أو العينين أو إذا كنت من مرضى الصداع النصفي أو المزمن، فلا بد من مراجعة الطبيب المختص قبل رمضان.
- تجنّبي التوتر والعصبية، خاصة في ساعات الصيام فقد تؤدي إلى نوبات من الصداع، أو حتى ارتفاع في ضغط الدم.
- أحرصي على توزيع وجبة الإفطار على ثلاث مراحل قبل الصلاة المغرب، بعد صلاة المغرب، بعد صلاة العشاء.
- تجنّبي التخمة ولا تتناولي كمية كبيرة من الأطعمة عند الإفطار، لأنها تعمل على ضخ كميات كبيرة من الدم في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى نقص في كمية الدم المتجهة نحو خلايا الدماغ، مما يسبب الصداع.
إقرأي أيضاً:
هل الصيام آمن لصحة الأطفال؟