احصلي على المزيد من الطاقة التي تحتاجينها، وقهوة أقل. كلنا نهرع عند الأستيقاظ من النوم لتناول فنجان قهوة ساخن لأن الكافيين يساعد على تزويد الجسم بالطاقة الفورية. ولكن، تناول القهوة طوال اليوم قد يُسبب العديد من المشاكل الصحّية بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب، والتوتر.
إذا كنت ترغبين بالتمتّع بالمزيد من الطاقة دون اللجوء إلى القهوة والأدمان عليها، فإليك هذه البدائل:
1- اللعب بالهاتف
يمكن أن توفّر لعبة Candy Crush وغيرها من الألعاب على هاتفك حلاًّ سريعًا لهذه المشكلة. هناك أدلة علمية تثبت أن قضاء المزيد من الوقت على أجهزة الالكترونيات والانترنت، وإرسال رسائل نصّية يساعدنا على توجيه انتباهنا بعمق إلى مهمة واحدة والأضطرار إلى التركيز مما يزيد من طاقتنا.
2- أشعّة الشمس
إذا كنت تجدين صعوبة في الاستيقاظ والخروج من السرير، حاولي ترك الستائر مفتوحة. لقد أكّد العلماء أن النشاط يزداد في منتصف فترة شروق الشمس، وهذا هو العلاج الفعال للأشخاص الذين يعانون من الاضطراب العاطفي الموسمي (الحزن). أشعّة الشمس تساعد أيضاً على تحسين المزاج وتعزيز الطاقة والنشاط.
3- الروزماري
يشير علماء الكيمياء الحيوية إلى أن الزيت العطري الأساسي للروزماري يمكن أن يعزز القدرات العقليةوفقًا لأبحاثهم السينيول هو مركب عضوي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأداء الإدراكي.
4- تناول وجبة إفطار غنيّة بالبروتين
أظهرت الأبحاث أن وجبة الإفطار الصحيّة لها تأثير مباشر على نوعيّة الآداء خلال النهار. تزدهر شرايين أدمغتنا عندما نبدأ يومنا مع وجبة أفطار غنيّة تحديدًا بالبروتينات.
5- الأستماع لأغنيتك المفضّلة
وفقاً لدراسة نشرت في مجلة العلاج بالموسيقى ، فإن الأشخاص الذين يتلقّوا انذارات تساعدهم على الاستيقاظ مثل المببّهات الموسيقيةيتمتّعوا بمستوى عالٍ من الطاقة والإثارة خلال اليوم.
6- قيلولة الطاقة
يمكن أن تحسّن القيلولة المزاج، وتساعد على تعزيز مستوى اليقظة والأداء. فوفقا لمؤسسة النوم الوطنية، فإن 20 إلى 40 دقيقة من القيلولة هو الوقت الأمثل لأسترجاع الطاقة والشعور بالنشاط.
7- الضحك
الضحك هو علاج للإجهاد الذهب ويقلّل من هرمونات الأكتئاب مثل الكورتيزول والأدرينالين. عند الضحك تمتد العضلات ويرتفع النبض وضغط الدم وستتنفّسين بشكل أسرع. كل هذه الأمور ستخرجك من حالة الركود.
8- تناول كوب من الماء
يعتبر الجفاف مصّاص دماء الطاقة المتستّر. فنقص معدّل الماء في الجسم ولو بنسبة 2% من المعدّل الطبيعي يمكن أن يؤدّي إلى التعب وعدم القدرة على التركيز، وتغيير المزاج. فوفقاً للدراسات العلمية على الجميع مراقبة كمية الماء المتناولة. حاولي شرب حاولي 2 ليتر من الماء يوميّا.
9- الكربوهيدرات المكرّرة من الحبوب الكاملة
توفّر الحبوب الكاملة طاقة ثابتة طوال اليوم، حيث يتم امتصاصها بسرعة أكبر من الكربوهيدرات سريعة الانتشار مثل السكر والدقيق الأبيض، بافضل إلى كونها غنيّة بالبروتين والألياف المفيدة للصجة العامة وبالتحديد الجهاز الهضمي.
10- العلكة
من المثبت علميّاً أن مضغ العلكة يساعد في تسريع عملية الهضم وتحسين المزاج بالأضافة إلى تحسين الوظيفة المعرفية. العلكة لا تنعش فقط الأنفاس، بل تنشّط الجسم أيضاً. مضغ العلكة يزيد من معدّل ضربات القلب مما يزيد من تدفق الدم الى الدماغ وتحفيز الجهاز العصبي اللاإرادي، وزيادة اليقظة، خاصةّ إذا تناولت العلكة بطعم النعناع، لأن النعناع يحفّز الألياف العصبية تماّما مثلما عندما يلامس رذاذ الماء البارد وجهك.
