مرحباً عزيزتي،
الأماكن الحساسة للذة الجنسيّة في الجسم، تقسم إلى قسمين: المناطق الأوّليّة كالأعضاء الجنسية، المهبل لدى المرأة والقضيب لدى الرجل، والمناطق الثانويّة التي لا تقلّ أهميّة عن الأولى، بل زيادة عن ذلك، هي تلعب دوراً كبيراً في إشعال الرغبة وتحضير الشريك إلى الأداء الجنسي النهائي.
إليكِ هنا عرضاً لأهم المناطق الثانويّة التي ربما ترغبين بأن تطلعي زوجك عليها، إذا ما كان هو طامحاً في أن يعيش جنساً "غير شكل" مع زوجته!
الشعر
الشعر موصول إلى الكثير من التشعّبات العصبيّة في الرأس التي توقظ الحواس إذا قام الشريك بتدليكها.
الجفنان
هما حسّاسان للقبل الحارة والرطبة، كما أن الرجل الذي يقبّل عينيّ زوجته يكافأ بالحنان الشديد والحبّ من امرأته...
الأذن
كثيرات هنّ من يرغبن بأن يقوم أزواجهنّ بتقبيل الأذن ووشوشتهنّ بكلمات مثيرة خلال اللحظات الحميمة.
الشفاه والفم
نعرف كلّنا بأن الفم والشفتين هما الأكثر حساسيّة في الوجه للتعبير عن الغرام والحبّ ولإيقاظ اللذّة الجنسيّة.
العنق
حسّاس للقُبل المتسارعة وللنفس الحار المدغدغ والذي يبعث بقشعريرة لذيذة في الجسم.
الظهر
من العنق من الخلف ونزولاً إلى أسفل الظهر، تجتمع الألياف العصبيّة، وبالتالي يصبح الشريك أو الشريكة حساسة جداً للتدليك الناعم بيدين دافئتين تسعيان إلى الإستكشاف.
الثديان
أي الصدر وهو حساس جداً عند المرأة أكثر بكثير من عند الرجل. أن يقوم زوجك بمداعبتهما بيديه أو بأصابعه أو تقبيلهما بفمه... يوصلك سريعاً إلى عالم اللذة...
البطن
تقبيل البطن وتدليكه في حرقصة إذ يوقظ ما في أسفله ويضع الشريك في حالة ترقّب للوصول إلى المنطقة الحساسة الأوليّة.
وأتمنى لك استكشافاً مثمراً!
دلال حرب.
