هناك بعض الصفات التي تبحث عنها معظم النساء في الرجل: اللطف، التفهّم، الرومنسية، دعم المرأة والأحترام...
تحلم المرأة بالرجل الذي يلمس جمالها الداخلي ويعشق جوانب شخصيّتها. الجمال هو حقاً في عين الناظر، والتفرّد البشري هو ما يجعل البحث عن "شريك العمر" أكثر إثارة للاهتمام وبالتأكيد صعب...
قضى العلماء عقود من الزمن في محاولة معرفة أسباب الوقوع في الحب. لذلك، إذا كنت تتساءلين عما إذا كنت ستستقرين مع شريكك الحالي، فقد يكون من المفيد اتخاذ خطوة إلى الوراء والتساؤل عن هذه االأمور:
1- هل هو ذكي؟
في حين أن البعض منا أكثر عقلانية من الغير، أكّدت دراسة جديدة من مدرسة هانكين للاقتصاد في فنلندا أنه كلما زاد ذكاء الرجل كلما قلّّت خيانته. فوفقا للبحوث، الرجال الأكثر ذكاءً هم أكثر عرضة للزواج والبقاء متزوجين.
2- هل يضحكك؟
العثور على شخص يضحك ويجعلك سعيدة أمر بالغ الأهمية. فقد أظهرت الدراسات أن الرجال الذي يضحكون زوجاتهم هم أكثر عرضة للعمل على إنجاح الزاوج.
3-هل يدعم حياتك المهنية؟
وجدت الدراسات أن الأزواج يؤثّرون بطريقة غير مباشرة على ثلثي القرارات التي تتّخذها المرأة بشأن عملها لأنهم في الكثير من الأحيان يعتبرون أنه من واجبات الزوجة تربية الأطفال. حتى الأزواج الداعمين لزوجاتهم يرفضوا تغيير جداول أعمالهم أو عرض المساعدة في رعاية الأطفال من أجل دعم الزوجة مهنياّ.
4- هل يبذل الجهد مع أصدقائك وعائلتك؟
من المألوف أن تتخلّى المرأة عن حياتها الاجتماعية الخاصة وأن تتّبع زوجها في نظامه الأجتماعي والعائلي. ولكن من النادر أن يقوم الرجل بنفس الشيء من أجا اسعاد زوجته. في الواقع، وجدت دراسة حديثة أن الشباب الذين يبذلون جهد إضافي مع أصدقاء الزوجة أو أهلها ويحاولون التقرّب منهم يستمتّعون بعلاقة مريحة ورومانسية مع شريكتتهم. مع ذلك، من الأفضل الحفاظ على صداقاتك الخاصة وعلى القليل من الأستقلالية. لذلك تأكّدي من أنك مع رجل لا يسمح لك فقط برؤية أصدقائك ولكن يبذل جهداً للتعرّف عليهم.
5- يحترم آرائك ويستمع إلى أقولك
الطبيعية الذكورية تدفع الرجل لعدم الأستماع إلى حججك ما دام مقتنعاً بأنه على حق. وللأسف، أغلب الرجال هم دائماً على حق. إذا كان الرجل يرفض تعزيز نفوذ شريكته، فقد يكون علامة على أنه يخاف من سلطة المرأة. الرجل الذي يبذل جهداً للأستماع إلى آرائك وأفكارك ويحاول تفهّمها، هو بالطبع أنسان منفتح عقلياً ودليل على أنه سوف يعمل على إنجاح الزواج.
6- هل هو على استعداد التوافق؟
وجدت دراسة من جامعة تكساس أن العلاقات التي ترتكز على التوافق هي الأكثر نجاحاً. أظهرت الأبحاث أنه لا يوجد فرق في التوافق الموضوعي بين الأزواج السعداء، إذ أنك أنت وشريك حياتك تحاولان دائماً الوصول لتوافق والالتزام لإنجاح العلاقة.
7- هل يحتفل إنجازاتك؟
سواءً كان انجتزك رفع الأثقال أو تعلّم الألمانية أو انشاء عمل جديد، فمن المهم أن يحتفل شريك بإنجازاتك. أكّدت دراسة عن علم النفس الاجتماعي أن الأزواج الذين يفعلون ذلك هم أسعد في علاقاتهم من أولئك الذين يعبّروت بردّة فعل سلبية أو بغير مبالات.
8- هل يشارك مناسباتك الخاصة؟
وجود نظرة مستقبلية مماثلة للحياة هو دليل حاسم على العلاقة الناجحة، وفقاً لأحدى الدراسات. كلما زادت المشاركة بين الزوجين، كلما زادت قدرتهما على التعامل مع المشاكل بنفس الطريقة.
المشاركة الزوجية بدءً من التنشئة الاجتماعية والعمل غلى نفس الأولويات سوف يؤدّي إلى مستوى أعلى من الاحترام لبعضهما البعض.
بطبيعة الحال، إذا لم تكن لدى شريك حياتك كل الصفات المذكورة أعلاه، هذا لا يعني أنه عليك انهاء العلاقة على الفور. جميعنا ننظر إلى الأمور بطريقة مختلفة. ولكن إذا كان يحمل جميع هذه الصفات، فتأكّدي أنه شريك العمر...
