يقرّب التواصل الجسدي بين الشريكن ويجعل الزواج أكثر سعادة. ولكن هل الأزواج الذين يمارسون الجنس أكثر سعادة بالفعل؟ بينما قد نعتقد أن الانخراط في نشاط ممتع مثل الجنس سيجعلنا نشعر بالرضا، إلاّ أن الأمر ليس بهذه البساطة!!!
نظر الباحثوتن في العديد من الدراسات في كيفية تأثير تواتر الجنس على الرفاهية ووجدوا أن ممارسة المزيد من الجنس مرتبط بزيادة الرفاهية والسعادة. كما وجدوا أن المبالغة أيضاً ثد تؤثّر سلبياً علة العلاقة. لذا، استنتجوا أن ممارسة العلاقة الحميمة بمعدل مرة واحدة في الأسبوع هو الأمثل، ولن يشكّل الجنس الإضافي أي فرق.
من المؤكد أن التمتّع بعلاقة جنسية صحّية وإيجابية مع شريكك مهمة للعلاقة الزوجية. من خلال زيادة العلاقة الحميمة العاطفية والجنسية مع شريكك، يمكنك تعزيز سعادتك ورفاهيتك. من الواضح أن الجنس يؤدي إلى الإثارة والمتعة، مما يساعد على تحسين الرفاهية، والمزاج، والحد من التوتر وتعزيز الروابط بين الأزواج.
هناك العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تساعد في الشعور بالرضا وزيادة الألفة أثناء الجماع مثل القبل العفوية أو العناق. سيؤدي التعاطف مع مشاعر شريكك من خلال الاستجابة لمزاجه إلى تحسين الرفاهية والانسجام المتبادلين.
فيما يلي تسع طرق يمكنك من خلالها زيادة الرفاهية من خلال العمل على تعزيز العلاقة الحميمة:
1-التحدّث أكثر مع الشريك
تؤثّر العلاقات على جالتنا المزاجية بطريقة مباشرة. أحد العوامل التي يجب مراعاتها هو عمق الشراكة وجودتها. في الواقع تؤدّي زيادة العلاقة الحميمة إلى تحسين طرق التواصل بين الشريكين وزيادة الحوارات مما يساعدهما على التعبير أكثر عن مساعرهما وحل أي مشكلة والتغلّب عليها.
2- زيادة مستويات الشغف
هناك طرق عديدة لزيادة الحميمية، والعلاقة الحميمة الجسدية هي الطريقة الأكثر شيوعاً. يساعد ممارسة الحب أيضاً أيضًا على تحسين الحالة المزاجية والتمكّن من التعبير بارتباح ودون خجل عن شغفك.
3- فهم مشاعرك وعواطف شريكك
من المهم فهم مشاعر بعضكما البعض حتى تتمكّنا من التحدث معًا عن مشاعر أكثر تعقيدًا. تساعد الحميمية العاطفية على تعزيز التواصل بينهما وبالتالي فهم بعضهما أكثر وإيجاد رابطة أكبر والتعاطف أكثر مع بعضهما البعض وإظهار المودّة مما سيقطع شوطاً طويلاً لتحسين والحفاظ على العلاقة. إذا كان شريكك متعبًا للغاية، فإن التدليك اللطيف بالزيوت المعطرة سيثير حواسه ويقلّل من توتره. حاول أن تفهّم عواطق شريكك لتعزيز التواصل مع بعضكما البعض.
4- قضِاء وقت أطول معًا
الإيجابية هي ميزة أساسية للشعور بالسعادة، كذلك زيادة الحميمية. أظهرت الأبحاث العلمية أن أفضل طريقة لتعزيز الحميمية بين الشريكين عي من خلال قضاء المزيد من الوقت معاً والقيام بمختلف النشاطات مع بعضهم البعض ومارساة الهوايات المشتركة. يساعد هذا الوقت الذي تثضيانه مع بعضكم في تحسين القدرة على التعامل مع المشاكل ويساعدكما على تطوير علاقات قوية ومتينة، الأمر الذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى زيادة العلاقة الحميمة.
5- البوح بأسراركما لبعضكما البعض
إن وجود الأسرار سيؤدي إلى عدم الثقة، مما يؤدي إلى الجدل والتوتر وربما المشاكل الصحّية. استمعي لشريكك عندما يخبرك بأسراره دون الحكم عليه. استمعي بعناية وبهذه الطريقة يمكن حل العديد من المشاكل.