غالباً ما نفرّغ أنفسنا في العلاقات العاطفية للتمكّن من التواجد أقصى وقت ممكن مع الحبيب. هذا لا يعني أنه يجب تجاهل اهتماماتنا الشخصية أو بعض الأشخاص المهمين الآخرين في حياتنا وأن التفرّغ كلياً لشريكك. من المهم تعيين بعض الحدود الشخصية للحصول على علاقة ناجحة وسليمة. قد يعمي الحب قلوبنا لدرجة نكرّس أنفسنا للشريك.
إليك بعض العلامات المؤكدة أنك تكرّسين نفسك لشريكك.
1- تتخلي عن كل مشاريعك عندما يستدعيك
تختاري الخروج معه بدلاً من الاستمتاع بنشاطاتك وهوايتك. فبمجرد أن يرسل رسالة مفادها أنه يشعر بالملل أو يرغب في مقابلتك، تتخلّي عن نشاطاتك وتهرعي لكي تكوني معه.
2- الإجابة الفورية
تجيبي فوراً عندما يتصل بك وبالكاد تدعي الهاتف يرن مرتين قبل التقاطه أو تنهي أي مخابرة للرد عليه. لا بأس في انهاء اعمالك والاتصال به في وقت لاحق. لا تردي على رشائله على الفور،قالقليل من التشويق مثير!!! بالإضافة إلى ذل ، يمكن أن يتسبب ذلك في أن تصبح المحادثة مملة، خاصةً عندما يشعر أنك متواجدة طوال الوقت.
3-اختلاق الأعذار للبقاء معه
عندما تختلقي الأعذار للبقاء معه أو تشعري بعدم الراحة وانت بمفردك فهذا معناه ان حياتك تتمحوّر حوله. عليك تعلّم كيفية تحسين مهاراتك في اتخاذ القرارات التي تساعدك على التمتّع بوقتك والحصول على حياة خاصة بعيداً عن شريكك. اختاري هواية لتشغلي نفسك بها، أو ابدئي بقراءة كتاب، أو جربي طهي وصفات جديدة، فالعقل الراكد يحتاج دائمًا جذب انتباه من الآخرين.
4- لا تستطيعي أن تقولي "لا"
تجيدينه من الصعب جدًا رفض أي طلب يطلبه منك. إذا كنت مشغولة أو لديك مشاريع أخرى أو كنت غير قادر على التواجد معه، فهذا لا يعني أنك مخطئة في التعامل معه. تعلّمي أن تقولي "لا". ربما قد حان الوقت لكي تطرحي بعض الأسئلة على نفسك. هل لديك الوقت للبقاء معه والقيام بمهامك الشخصية؟
5- لا تمنحي نفسك أي وقت خاص
من المهم أن تمنحي نفسك الوقت للقيام بأمورك الشخصية أو لمقابلة صديقاتك أو أهلك. تأكّدي أن الوقت الذي تمضيه بعيداً عن شريكك سيعزّز علاقتكما ويجعلكما أكثر تقارب من بعضكما البعض. بالطبع، لا توجد علاقة مثالية، ولكن إذا كنت التخلّي باستمرار عن احتياجاتك سيشكّل خطراً كبيراً على صحّتك الجسدية والفكرية وعلى سلامة العلاقة.