هل تعيشين علاقة الحب والكراهية؟

عادة ما تكون العلاقة التي تجمع بين الحب والكراهية بين شخصين يحبان بعضهما البعض، وغالباً ما يتم التعبير عن مشاعرهم بأجواء متشاحنة. يمكن تطوير علاقة تجمع بين الحب والكراهية بين أي شخصين في أي نوع من العلاقات، سواءً كان ذلك بين العشّاق، الأهل والأولاد، ألأشقّاء أو حتّى بين الأصدقاء. بمعنى آخر، تنشأ هذه المشاعر من الفكرة التالية: لا يمكنك العيش بدون الآخر ولا يمكنك العيش مع الآخر. 


العلاقة التي تجمع بين الحب والكراهية تتميّز بمشاعر متناقضة من الحب والكراهية يشعر بها واحد أو كل من الطرفين. هناك سبب لكل هذا الحب والكراهية ، حتى لو لم تستطعين رؤيته. اكتشفي معنا أسباب هذا النوع من العلاقة وكيف يمكنك إنجاحها. تأمّلي علاقتك لفترة من الوقت... هل تشعرين أحياناً بالأهتمام وبمشاعر حب قويّة تحاه الشريك ومن ناحية أخرى لا تستطيعين فيها تحمّله. هل تفكّرين بجدّية في تركه والأستمرار في حياتك من دونه والبحث عن رجل جديد وأفضل ومن ثمّ تلتصقين وتتمسّكين به؟ عند وجود هذا النوع من الثنائيات في علاقة ما، فمن المحتم أن تتأرجح العواطف والأفكار من جانب لآخر. 


ما هي أسباب علاقة الحب/ الكراهية؟

علاقة حب / الكراهية علاقة مثيرة ومليئة بالعواطف الجيّاشة. ولكن على الجانب الآخر ، فإنها أيضاً مرهقة للقلب.

تقابل كل لحظات مبهجة من الحب لحظات محبطة من الغضب. من الممكن الانتقال من لحظات رومانسية وسعيدة إلى أفكار مؤذية مثل رمي بعضكما البعض على الطاولات والجدران والانغماس في رمي كل ما في متناول يدك ومن ثم الحث على ممارسة العلاقة الحميمة بعد مشاجرة تملؤها الغضب والتي قد تبدو مثيرة للغاية.

 

مثل هذه العلاقات مليئة بلصعود والهبوط العاطفي. لا يهم ما إذا كان أحد الشركاء يشعر بهذا أو كلاهما. في بعض الأحيان ، يعتقد الشركاء أن هذه التقلّبات لا تدل على أي مشكلة تتعلق بالعلاقة بل هي طبيعية جدّاً.

 

كيف يمكنك تحديد علاقة الحب / الكراهية؟

تُعرّف ويكيبيديا علاقة الحب والكراهية على أنها علاقة شخصية تنطوي على مشاعر متزامنة أو متناوبة من الحب والكراهية، وهو أمر شائع خصوصًا عندما تكون العواطف شديدة.

 

هل أنت في علاقة حب / كراهية؟

هل تشبه علاقة ركوب السفينة الدوّارة؟ في بعض الأحيان تشعرين أنك في القمّة وتحسدين نفسك وتشعرين بالرضا التام والسعادة والأمان وفي أحيان أخرى بالعكس تماماً؟

إذا كنت غير متأكد من علاقتك ومما تشعر به حقًا ، فإليك بعض المعلومات والعلامات التي تشير أنك تحبيّن هذا الشخص وتكرهينه في نفس الوقت: 

 

تقريبا كل علاقة إنسانية تمر بأعلى وأدنى المستويات والتي تشمل سلبيات عديدة مثل الخلافات والمشاجرات. ولكن إذا نظرنا بإيجابية، فإن هذه الشرارات تساعد على إزالة سوء الفهم المتبوعة بفهم أفضل لبعضنا البعض مع احترام أفضل لأذواق وأولويات الآخرين. لذلك، إلى حد ما هو صراع صحّي. لكن علاقة الحب / الكراهية هي نسخة متدهورة من العلاقة بين الشريكين حيث توجد قضايا خطيرة بين شخصيتين غير متوافقتين تؤدّي إلى صراعات مستمرّة. علاقة تشبه علاقة البنزين والنار. لذلك أسألي نفسك:

 

  • ما هي الأمور التي تجذبك اليه؟ شكله، معاملته، مادّياته، ثقافته، نجاحه...
  • ما هي الأمور التي تكريهنها به؟ شخصيّته، تحكّمه بك، عاداتع، اطباعه المزعجة...
  • هل يسعدك ويضحك وتتمتّعي بوقتك معه؟
  • هل تسير الأمور بينكما على ما يرام تمامًا بالرغم عن الأختلافات والمشاجرات؟
  • هل تعتقدين أنكما ستتمتّعان معًا بحياة رائعة؟

 

بعد الأجابة على هذه الأسئلة إليك ما الذي يمكن القيام به في ظل هذه الظروف:

 

  1. كوني مستقرّة عاطفياً لأن العواطف مهمة للغاية في أي علاقة. 
  2. تحقّقي مما إذا كانت المشاعر متبادلة أو من جانب واحد.
  3. لا تتوقّفي عن التواصل
  4. حدّد رغبتك في العمل على العلاقة والأستمرار فيها.
  5. تغيير بعض الأمور التي لا ترضيك ولا تسمحي لعلاقتك بدفع الثمن. 

 

المزيد
back to top button