يتضمّن التوافق بين الأزواج الإنسجام الفكري والاجتماعي والعقائدي بالإضافة إلى العديد من الأمور الأخرى، كما يعد التوافق الجنسي من الأهم بين أي زوجين.
هل التوافق ضروري في العلاقةات العاطفية؟ فيما يلي، بعض العوامل التي تحدد أهمية التوافق الجنسي في علاقة طويلة الأمد.
الخبرة
نحصل على خبرتنا في الحياة من تجاربنا، العاطفية والمهنية والاجتماعية، وكذلك من خلال السفر والتعامل مع الآخرين. قد يسبب اكتساب أحد الشريكين خبرة أوسع من الآخر، مشاكل معينة في العلاقة. في حين أنها قد تكون مشكلة مؤقتة فقد تتصاعد لاحقًا عندما يريد أحد الشركاء تجربة شيء جديد ويريد الآخر التمسك بنفس الأمور القديمة. وبالتالي ، من الأفضل أن يتمتع كلا الشريكين بمستوى متساوٍ من الخبرة بحيث يكونان على قدم المساواة.
التوافق العاطفي والجنسي
على الرغم من أهمية التجربة ، فإن ثقة الفرد بنفسه مهمة أيضًا. في مجتمعاتنا المحافظة، من الطبيعي أن بكون الرجل متمرس أكثر وبالتالي، فالمرأة أقل ثقة وعديمة الخبرة في بعض الحالات أيضًا.
مقدار الدافع الجنسي لدى الشريكين
من الطبيعي ألاً يتمتّع كلا الطرفين بنفس المستوى من الدافع الجنسي. ما يهم هو مدى قربهم ومدى قابليتهم للتكيف مع بعضهم البعض. إذا كان أحد الشريكين يريد ممارسة الجنس كل يوم والآخر يريد ذلك بضع مرات فقط في السنة ، فمن الواضح أنها مشكلة.
الانفتاح لمناقشة الجنس والتكيف مع احتياجات شريكك
هذه نقطة مهمة جدًا لأن الانفتاح على مناقشة الجنس يعني أنك مرتاحة مع شريكك ويمكنك التكلّم معه بصراحة عن رغباتك وتفضيلاتك والأمور التي تفضّلين الامتناع عنها، وبالتالي التكيف وفقًا لذلك.
التوقعات الواقعية
من المهم أن تكون لديك توقعات واقعية مع شريكك فيما يتعلق بالجنس وعلاقتكما العاطفية حيث لا بد أن تكون هناك اختلافات. ومع ذلك ، إذا كانت هناك نقاط معينة تعتقدين أنها قد تسبب مشاكل ، فمن المهم مناقشتها مباشرة في بداية العلاقة ، حيث قد ينتهي بها الأمر إلى التسبب في مشاكل أكبر على المدى الطويل.
يعد التوافق الجنسي أمرًا مهمًا للغاية لأن الانجذاب الجسدي والمتعة المشتركة هما المساهمين الرئيسيين في الجمع بين الترابط في العلاقة.
