عادةً ما يكون الحفاظ على منزل نظيف ومرتب علامة على الصحة العاطفية الجيدة، ولكن، عندما يصبح التنظيف هوسًا ، فقد يكون السبب هو اضطراب عقلي أساسي. الوسواس من التلوث إلى جانب التنظيف والتعقيم القهري هو واحد من العديد من الأنواع الفرعية للوسواس القهري (اضطراب الوسواس القهري). يدمن المرضى المهووسون القهريون على التنظيف، ويقضون ساعات كل يوم في أنشطة طقسية لا تقدم سوى راحة مؤقتة ، مما يتركهم سجناء سلوكهم الخاص ، بينما ينفرونهم من الأصدقاء والأحباء.
هل التنظيف القهري نزوة أو اضطراب؟
يتجاوز تنظيف الوسواس القهري الحاجة البسيطة للحفاظ على منزل مرتب ونظيف. إنه أحد أعراض نوع من الأنواع الفرعية العديدة لاضطراب الوسواس القهري.
ما هي مخاوف المصابين بالتنظيف القهري؟
يعاني مرضى التنظيف القهري من:
- الشعور المستمربالخوف من انتشار بالتلوث عن طريق الأوساخ أو الجراثيم أو الملوثات البيئية أو السموم الكيميائية.
- الخوف من الإصابة بالمرض أو بأمراض معينة ، مثل الأنفلونزا أو السرطان أو فيروس نقص المناعة البشرية.
- التفكير الخاطىء بأنه إذا تم غسلهم / تنظيفهم بشكل كافٍ ، فيمكن تجنب عواقب كارثية سلبية.
دورة الوسواس القهري
لفهم سبب هوس الناس في التنظيف ، من المهم معرفة دورة الوسواس القهري.
- الهواجس: الهوس هو فكرة أو إحساس لا إرادي يؤدي إلى سلوك التنظيف بسبب الخوف من ملامسة اسطحًا أو جسمًا معينًا ملوثًا.
- القلق.
- السلوك القهري حيث يركز البعض على غسل اليدين والاستحمام أو تطهير مقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة...
- الإغاثة المؤقتة: التنظيف يجلب الراحة من مخاوف الهوس. ومع ذلك ، فإن الإغاثة مؤقتة فقط.
