تتحلّى العديد من النساء بشخصية قويّة ومستقلة تمكّنها من التقدّم في حياتها المهنية والاجتماعية. ولكن، قد تكون هذه القوّة والاستقلالية سيف ذو حدّين فى الحياة الشخصية. يخاف الرجل من الزوجة القوية والمتسلّطة. على العكس، فهو ينجذب للمرأة الرقيقة والمفعمة بالأنوثة.
غالباّ ما تبحث المرأة القوية والمستقلّة عن رجل ضعيف الشخصية للتمكّ، من السيطرة عليه والتحكم في جميع القرارات. التوازن ه أساس العلاقة الناجحة، لذلك على الشريكين التعامل مع بعضهما البعض بمساواة والابتعاد عن الفوقيّة وحب السيطرة.
هل أنت امرأة قويّة ومتسلّطة؟ إليك 6 خطوات للتعامل مع الزوج دون التقليل من شخصيّته ومكانته:
1- عدم التباهي بقوّتك
ينجذب الرجل إلى الأنثى الرقيقة والعاطفية وينفر من المرأة الجافة والخالية من العواطف. لذلك، إيّأك أن تتباهى أمامه أو أمام الآخرين بأنك صاحبة القرار الأوّل والأخير بأنك تعتبرين أن أحاسيس الحب ضعف. لا تقلّلي من شأن زوجك ومكانته. لتكن قوّتك في أنوثتك ورقّتك وعطفك وحنانك. يحب الزوج أن يرى زوجته ضعيفة معه وقوية مع الآخرين.
2- استخدمي ذكائك
يحب الرجل المرأة الذكيّة التي يمكنه استشارتها في جميع المواقف والاعتماد عليها في تربية الأولاد. المرأة القويّة هي المرأة التي تتقن التعامل مع زوجها والتي تفرض آرائها دون التخلّي عن أنوثتها. للمرأة الذكيّ’ أن تتحكّم في جميع الأمور دون السيطرة وعن طريق التواصل الجيّد.
3- تسلّحي بالأنوثة
تعتبر العلاقة الزوجية المتوازنة والمبنية على الاحترام والمشاركة من أنجح العلاقات التي تدوم للأبد. استخدمي أنوثتك لجذب زوجك إليك وتحقيق كل ما تريدين. يحب الرجل أن يعود إلى منزله بعد يوم عمل شاق ليرى زوجته الجميلة التي تنتظره بلهفة. تميّزي بالرقة والنعومة تجنبى العدائية والبرودة.
4- ابتعدي عن الجدّية
لا تضعي الكثير من القوانين الصارمة في العلاقة. يحب الرجل المرأة التي تتمتع بروح الدعابة والممتعة. لا مانع بأن تدلّعي على زوجك مثل الطفلة الصغيرة أو تفاجئيه بدعوة إلى عشاء رومانسى على ضوء الشموع أو برسالة نصّية مثيرة تعبرين له فيها عن حبّك وامتنانك.
5 - لا تحاولي اثبات قوّتك في جميع المواقف
حاولي تدريب نفسك على التنازل السلوك المسيطر والمتعجرف لأنه سوف يؤدّي إلى نفور زوجك منك. الزواج ليس حرباً عليك الفوز بها. الزواج هو عبارة عن مشاركة عاطفية وعقلية. حاولي الاستماع لشريكك وفهم وجهة نظره، قد يكون على حق. لا يقلّل الاعتراف بخطأك من شأنك بل على العكس، فالاعتراف بالخطأ فضيلة.