تزيد بعض العادات الشائعة من احتمالات الطلاق. فعندما تشعري بالاستياء بشأن شيء ما في علاقتك، فمن الجيد طرح المشكلة مع شريكك بشكل استباقي ومباشر. ومع ذلك، تظهر الأبحاث أن الطريقة التي تطرحيها بها يمكن أن يكون لها تأثير كبير على مدى جودة المحادثة وعلى المدى الطويل، قد تؤثّر على استمرارية العلاقة.
فيما يلي، بعض العادات الشائعة التي تؤدّي إلى الطلاق:
1- الهجوم
غالباً ما يكون الهجوم الطريقة الأكثر شيوعاً للشكوى. عادةً ما تتضمن اللنقاشات ألفاظ قاسية واتهامات مطلقة، من ضمنها:
- "أنت دائمًا على هاتفك"
- "انت لا تستمع الي ابدا!"
- "أنت شخص أناني"
والأسوأ من ذلك هو طرح الموضوعات في أوقات مفاجئة أو استخدام نبرة صوت تهديدية.
في حين أن البعض يعتقد أن الحوار القاسي هو طريقة جيدة للتعبير عن حدّة الانزعاج، إلاّ أن هناك تداعيات طويلة المدى لهذا النمط من الصراع: وجد الباحثون أن الأزواج الذين يستخدمون هذه التعابير القاسية هم أكثر عرضة للطلاق.
2- النقد
لا تحوّلي الشكوى إلى نقد! عندما تقومين بانتقاد شريكك بهذه الطريقة ، يصعب عليه تحديد المشكلة كونه لأنه ملفوف في هجوم. هذا عادة ما يضعهم في موقف دفاعي - "لا ، أنا لا أتصرف بهذه الطريقة" ، أو "لست دائمًا على هذا النحو" ، أو حتى ، "حسنًا ، ماذا عن متى تفعل ...؟" غالبًا ما تصبح المحادثة من هناك ساخنة ولا تذهب إلى أي مكان بسرعة. يوضح إيرنشو أن "الدقائق الثلاث الأولى من المحادثة هي مؤشر على كيفية انتهاء تلك بشعر بأن مهاجم وعليه الدفاع عن نفسه. لذلك ، من الأفضل بدأ المحادثة بلطف للسماح له بالتجاوب معك والوصول إلى حل إيجابي. بينما إذا بدأت المحادثة بقسوة ، فمن المحتمل أن تنتهي بنفس الطريقة.
3- اللوم
تجنبي إلقاء اللوم على شريكك أو إصدار الأحكام عليه أو التقليل من شأنه أو مهاجمته. بدلاً من ذلك ، ركز ي على أمرين:
- مشاعرك الحالية
- احتياجاتك
من المفيد أن تتذكري أنه بغض النظر عن مدى شعورك بأن شريكك مخطئ ، لا ينبغي أن يكون هدفك في إثارة المشكلة هو إثبات وجهة نظر أو جعل شريكك يشعر بالسوء. الهدف هو مساعدته على فهم ما يزعجك ثم طلب شيء آخر. هذا يعني أن شريكك يجب أن يكون حليفك في هذا المسعى، وليس عدوك.