عندما يتعلق الأمر بالتقبيل والجنس، فلا يوجد سبب لعدم الاستمتاع بهما بقدر ما ترغبين. فوائد التقبيل لا تُعد ولا تُحصى، وتشمل:
- تخفيف التوتر والقلق
- زيادة الترابط بين الشريكين
- زيادة مشاعر السعادة
- تعزيز الدورة الدموية
لذا، لا يوجد سبب لعدم دمج المزيد من التقبيل في حياتك وليس فقط في غرفة النوم.
تعزيز السعادة
عند تبادل القبلات، ينخفض مستوى الكورتيزول، الهرمون المسؤول عن إدارة التوتر والذي يعد أيضًا علامة على الاكتئاب. لكن التقبيل لا يساعد على الحد من التوتر، بل أنه أيضاً يعزّز انتاج هرمونات السعادة، الأوكسيتوسين، والسيروتونين، والدوبامين، والتي يتم إطلاقها عندما تعطي أو تحصلي على القبلات، مما سيجعلك تشعرين بأنك أقرب وأكثر حنانًا مع شريكك.
تخفيف التوتر والقلق
ييقلل التقبيل من إفراز الأوكسيتوسين وبالتالي الحد من الشعور بالقلق وزيادة الشعور بالعافية والاسترخاء. يلعب الأوكسيتوسين دوراً هاماً في السلوكيات الاجتماعية من خلال تشجيع الترابط والثقة. كلما زاد هرمون الأوكسيتوسين ، كلما شعرت بمزيد من الثقة والاسترخاء والتواصل. يمكن لهذه المشاعر ، بدورها، أن تؤدي إلى علاقة تدوم لفترة أطول وتكون أكثر إرضاءً.
تحسين حياتك الجنسية
التقبيل هو نوع من التعبير الجسدي للحب والرغبة. يمكن أن تحفّز القبلات الإثارة الجنسية التي قد تؤدي إلى الجماع. يمكن لمشاعر الترابط الجيدة التي تحدث خلال تبادل القبلات العاطفية أن تزيد من جودة وشغف اللقاء الجنسي. وكلما زاد تقبيلك، زادت الإثارة الجنسية ، لذا فإن التقبيل أثناء ممارسة الجنس سيزيد من الإثارة الجنسية أيضًا. إذا كنت تعانين من انخفاض الدافع الجنسي وقلة الرغبة في ممارسة الجنس، فقد تجدي أن هذه المشاعر تتحسن بالتقبيل. يمكن لمشاعر الترابط الجيدة التي تحدث خلال احتفال عاطفي أن تزيد من جودة وشغف اللقاء الجنسي.
زيادة الثقة بالنفس
يمكن أن تؤدي زيادة الإثارة الجنسية أيضًا إلى زيادة احترام الذات لأن التقبيل يقلّل من هرمون الكورتيزول ، والذي بدوره يعزز الثقة. والتقبيل له فوائد جسدية أخرى أيضًا. يقلل التقبيل من ضغط الدم ، ويخفف من آلام الصداع ، بل ويقلل من الحساسية. علاوة على ذلك ، وجدت إحدى الدراسات أن الأزواج الذين يتبادلون القبلات بانتظام ورومانسية أظهروا تحسنًا في مستوى الكوليسترول. يمكن للتقبيل أن يقوي 34 عضلة في الوجه ويحرق السعرات الحرارية.
بالنظر إلى جميع الفوائد الرائعة للتقبيل، يبدو التقبيل أثناء ممارسة الجنس أمراً مفروغاً منه تقريباً.
