الشك في خيانة زوجك أمر صعب ومؤلم. ولكن، دون وجود أدلة أو حقائق كافية للتأكد من ذلك. فمن المحتمل أن تبحثي عن علامات تدل للتأكّد من الحقيقة. إذا كان زوجك يخونك بالفعل، فستكون هناك علامات. على الرغم من أنها قد تكون خفية ويصعب رؤيتها، ولكنها موجودة.
في ما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها معرفة ما إذا كان زوجك يخونك. ضعي في اعتبارك أن كل شخص مختلف وأن العلامات قد تختلف، ولكن معظم الخائنين يُظهرون هذه السلوكيات الشائعة:
1- السلوك الخفي
إذا أصبح سلوك زوجتك سريًا، مثل مغادرة الغرفة للرد على المكالمات الهاتفية، أو عدم ترك هاتفه في أي مكان، أو تلقي الرسائل النصية في ساعات غريبة وعدم تفسيرها، فقد تكون هذه علامات على الخيانة.
2- فقدان الاهتمام بالعلاقة الحميمة
قد يختلف هذا حسب ما هو طبيعي في علاقتك، ولكن بشكل عام، فإن فقدان الاهتمام بالجنس، وخاصةً من جانب الرجل، يمكن أن يكون علامة على أن زوجك يخونك. يمكن أن يتمثّل فقدان الاهتمام بالعلاقة الحميمة أيضًا في نقص عام في الاتصال والاهتمام بك وبالعلاقة.
3- الاهتمام المفاجئ بالمظهر
الأناقًة واللياقة البدنية ليست بالضرورة علامة على الخيانة، ولكن إذا أظهر فجأة اهتمامًا متزايدًا بهذه الأشياء، فمن الطبيعي التساءل عن السبب. من المؤكد أنه من الممكن أن يحاول أن يبدو أفضل من أجلك أو من أجل رفاهيته، ولكن من الممكن أيضًا أن يكون علامة على خيانته أو أنه على علاقة بإمرأة أخرى.
4- الغيابات غير المبررة
إذا كان زوجك يعود دائمًا إلى المنزل بمواعيد محددة ويعمل الآن لساعات متأخرة بشكل منتظم، فقد يشير ذلك إلى الخيانة. أو إذا اضطر زوجك فجأة للسفر من أجل عمله بينما لم يكن مضطرًا لذلك في الماضي، فقد يكون هذا أيضًا علامة على الخيانة.
من الواضح أن كل السلوكيات المذكورة أعلاه قد يكون لها أسباب وجيهة لحدوثها. لا شيء منها في حد ذاته يؤكّد الخيانة.
الخطر يكمن عندما تتغير سلوكايته فجأةً وتصبح عادات يومية.
ما هي أسباب الخيانة؟
هناك مجموعة متنوعة من الأسباب التي تدفع الرجال للخيانة وغالبّا ما تشمل الأسباب الأكثر شيوعّا:
- الافتقار إلى الجنس أو عدم الرضا عن الجنس في العلاقة
- الرغبة في الاهتمام والإثارة
- انتهاء مشاعر الحب
- الرغبة في الرومانسية والشعور بالوقوع في الحب
على الرغم من أن بعض هذه الأسباب قد تكون صحيحة إلا أنه من الطيعي حدوث فترات جفاف عاطفي في الزواج. وعلى الرغم من مدى السعادة، إلا أن الكثير من الناس يعانون بالفعل وليسوا سعداء حقًا.
