كشفت الدراسات العلمية أنه يمكن أن يؤدي القلق من الأداء الجنسي إلى اختلالات كبيرة مثل ضعف الانتصاب وسرعة القذف لدى الرجال، ويسبب تثبيطًا شديد للرغبات الجنسية لدى النساء.
تتعدّد أسباب القلق من الأداء الجنسي وغالباً ما تحصل بعض المرور بمنعطفات الحرجة وصدمات نفسية أو انعدام الثقة بالنفس أو حالات مرضية وتزداد حدّتها خاصةً قبل الأحداث المهمة. لذا فمن الطبيعي جداً أن تشعري بالقلق بشأن آدائك في السرير. ولكن عندما يصبح القلق بشأن الأداء الجنسي مشكلة عادية، فإنه لا يؤثر فقط على صحّتك العقلية ولكن يمكن أن يكون له أيضًا تأثير على صحتك الجنسية وعافيتك.
ما هو الرابط بين الجنس والقلق؟
عادةً ما يظهر قلق الأداء الجنسي أو القلق الجنسي بعدة طرق مختلفة لأشخاص مختلفين. يمنع القلق استجابة الجهاز العصبي اللاإرادي للمنبهات الجنسية، وبالتالي يمنع إكمال مراحل دورة الاستجابة الجنسية: الرغبة ، والإثارة ، والنشوة الجنسية.
الحياة الجنسية الصحّية ليست مهمة فقط لعلاقتك أو مستويات ثقتك بنفسك، ولكنها تٌنظّم أيضاً ضغط الدم وكذلك نظام المناعة. لذا ، إذا كنت تعانين من القلق الجنسي ، يمكنك تجربة النصائح التالية.
1- إجراء فحص طبي
هناك العديد من الأمراض التي تؤثر على الوظيفة الجنسية، مثل مرض السكري والتهاب المفاصل وانتباذ بطانة الرحم وما إلى ذلك... من الأفضل استبعاد أي أسباب فسيولوجية للقلق الجنسي والخلل الوظيفي. بالإضافة إلى ذلك، فإن استشارة الطبيب يمكن أن تفتح أيضأً السبل للتشخيص والعلاج المناسبين لأي مشاكل، جنسية أو غيرها.
2- استعادة رشاقتك
لصورة الجسد علاقة بالصحة الجنسية. تعلّمي أن تتقبّل جسدك كما هو، والتزم بتغيير الأشياء التي تستطيعين القيام بها مثل وزنك أو لياقتك البدنية. يوصي بعض الباحثين بالوقوف عارية أمام المرآة واستكشاف جسدك لفهمه وتقديره أكثر وتحديد الأماكن التي يمكنك العمل على تحسينها.
3- تثقيف نفسك جنسياً
يمكن أن يؤدي الافتقار إلى التربية الجنسية المناسبة أيضاً إلى القلق الجنسي. هذا لا يعني عدم معرفة كيف تتم ممارسة للجنس، ولكن إلى عدم معرفة كيف يمكن أن يتفاعل جسمك وجسم شريكك مع التحفيز الجنسي وكيفية جعل هذه تجربة ممتعة لكلاكما. لذا، فسياعدك الحصول على معلومات جنسية صحيحة في تعزيز ثقتك.
4- التواصل بشكل أفضل
ممارسة العلاقة الجنسية ليست مجرد نشاط بدني، إنها أيضاً وسيلة للتعبير عن مشاعركما والتقارب أكثر من بعضكما البعض. لذلك، يزيد التواصل بشكل أفضل من ثقتك بنفسك وبشريكك. لذا، أخبري شريكك باحتياجاتك واستمعي إليه عندما يخبرك بما يريده في السرير أيضاً.
5- لا تشعري بالخجل
في كثير من الأحيان، ينبع قلقك بشأن ممارسة العلاقة الجنسية من وصمة العار المرتبطة به بسبب الأفكار التي ربما ترسخت خلال الطفولة والمراهقة. لن يساعد الشعور بالخجل والاحراج في حل المشكلة، ولكن عليك إجراء محادثات منتظمة مع شريكك حول الجنس وأي مشاكل قد تواجهك للتخلّص من المعتقدات الخاطئة التي رسخت في ذهنك منذ الصغر ولتخفيف مخاوفك أيضاً.
6- احصلي على المساعدة
إذا لم تساعد تقنيات تخفيف القلق مثل اليقظة واليوجا والتأمل واستمر القلق الجنسي لديك ، فيجب عليك استشارة الطبيب بشأن ذلك. تذكر ، ليس هناك عيب في امتلاك مشاكلك والعمل على تحسينها. إنه يظهر أنك تقبل مشاكلك وتهتم بما يكفي لحلها. لذلك ، لا تشعر بالحرج بشأن الحصول على المساعدة عندما تحتاج
