يعاني بعض الرجال من اضطرابات القذف وهي عدم قدرة الرجل علة التحكّم في القذف.
تنقسم أضطرابات القذف إلى أربعة أواع، وهي: القذف السريع، القذف المتأخّر، القذف العكسي وفشل القذف. أن هذه الأضطرابات تشكل الحرج والتوتّر في العلاقة الجنسية وقد تؤدّي في الكثير من الأحيان للطلاق.
نعالج اليوم موضوع القذف المتأخر عند الرجال، وهو صعوبة القذفعند الرجل وهو معروف بالقذف المتأخر أو القذف المؤجل، وهو أمر محرج للرجل ومزع للمرأة.
ما هي أسباب القذف المتأخر؟ تتعدد أسباب القذف المؤجّل وتنقسمإلى قسمين: نفسي وفيزيائي.
الأسباب النفسية هي التالية:
1.الخوف والشعور بالنقص، حيث يخاف الرجل من عدم إيصال شريكته للنشوة أو يعتبرها أجمل وأفضل منه فيعاني من صعوبة القذف.
2.المشاكل اليومية التي لا تسمح للرجل بالتوقّف عن التفكير وتمنعه عن الأستمتاع بالعلاقة الحميمة.
3. الاستمناء، فالرجل المعتاد على الأستمناء يجد صعوبة بالقذف بالطريقة الغير معتاد عليها.
4.الشعور بالذنب من القذف أثناء ممارسة الجنس.
5.عقدة نفسية ناجمة عن تجربة فاشلة في أيام المراهقة.
ما هي الأسباب الفيزيائية:
1. الأمراض مثل مرض القلب، السكري، الأعصاب والتصلب المتعدد Multiple sclerosis قد تؤثر على قدرة القذف عند الرجل.
2.أن بعض الادوية لديها آثار جانبية وخاصة مضادات الاكتئاب التي قد تضر بالقذف وتؤخره.
3.التدخين
4. الثمنة
5. الكحول
6. التقدّم في السن
ولكن اليوم ومع تقدّم الدراسات الطبيّة، يمكن معالجة هذه المشكلة من خلال المقوّيات الجنسية والأدوية، وفي بعض الحالات قد يتضمن العلاج الأدوية والمعالجة النفسية مع بعضهم البعض....