مرحبا عزيزتي،
منذ الدقائق الأولى التي تولد فيها البنت، يُتلى عليها درس الزواج. الزواج هو الخيار، وفي معظم الأحيان، الأوحد والمعمول به للمرأة كي تستحقّ تسميتها وكيانها. أي خيار آخر يكون ناقصاً وتشوبه شائبة.
ولكن في الواقع بأن الكثيرات من النساء لا يرغبن بالزواج، أو أنهنّ بكلّ بساطة يردن أن يتزوّجن ولكنّهنّ لا زلن عزباوات إلى أجل غير مسمّى.
إليكِ بعضة أسباب تبقيك عزباء ولا تساعد الخاتم على الإنزلاق في الخنصر الأيسر.
1- لا للزواج
في قرارة نفسك لا تريدين أن تتزوجي. ولكنك لا تملكين الجرأة بعد للإفصاح عن الأمر لعائلتك والتصالح مع نفسك. فتمشين مع الماشي وتقابلين الخطاب، ولكن طاقتك الحقيقية تشير لهم بالهروب!
2- أنت كماليّة
تفتشين عن الرجل المثالي الذي لن تجدينه أبداً. ما تجدينه هو العلّة الكبيرة في كلّ رجل يتقدّم منك. طويل، قصير، ضحكته غريبة، ذوقه عجيب...
3- أنت في المكان الخطأ
أحياناً، لا تكونين في المكان الصحيح الذي يخوّلك بأن تلتقي بالرجل الذي يطابق أقلّ الحدّ الأدنى من المواصفات لكي تبدآ بعلاقة جيّدة. إذا كنت تحبين رجال الاعمال مثلاً، فلا تتوقّعي بأن تلتقي بواحد منهم في صبحية! وإذا كنت تهدفين التعرف على رجل أجنبي، فعليك بالسفر قليلاً!
4- تستمعين إلى من حولك
أهلك، أشقاؤك، صاحباتك كلّهم يريدون الخير لك ويتمنون بأن ترتبطي بالرجل المناسب الذي سيحبّك ويحترمك. ولكن ما تريدين ليس بالضرورة ما يقولونه لك. عليك أن تكوني صريحة وواضحة أولاً مع نفسك قبل أن تعملي بما يُقال لك.
5- تخافين
لا يُخفى على أحد بأن الزواج والحياة مشتركة مسؤولية كبيرة وتغيير كبير في حياة المرأة ولكن لا مدّعاة للخوف. فلست الأولى التي ستتزوّج ولن تكوني الأخيرة!
6- طموحك كبير
بالنسبة للكثيرات من للنساء المثقفات والمتعلّمات والناجحات في حياتهنّ العمليّة، يشكّل الزواج أحياناً، بمعناه التقليدي حاجزاً أمام تحقيق طموحاتهنّ وأحلامهنّ. فبدلاً من أن يساعدهنّ على إيجاد كيانهم الأنثوي، فهو يحدّ من قدراتهنّ ويقيّدهن بمسؤولياته تجاه الزوج والأولاد. إذا كنت من هذه الفئة، فما عليك إلا أن تكوني صريحة مع نفسك في ما تريدين وما يناسبك. وربما تجدين هذا الرجل الذي لا يخاف من المرأة الناجحة بل يقف وراءها داعماً إيّاها في تحقيق أحلامها.