منذ الطفولة، يقال لنا أن الزواج يشبه الحكاية الخرافية وأن كل زوجين سيعيشان في سعادة دائمة. لكن نادراً ما تتحقق هذه الأحلام، لأن الزوجين يكتشفان أن الحياة الزوجية ليست سهلة ومع مرور الوقت، يمكن أن تتلاشى العلاقة المبنية على العاطفة والحب. حتى في أكثر الزيجات كمالاً، يواجه المرء مواقف قد تختبر علاقته بالآخر. ففي كثير من الأحيان، وللأسف، يغرم الزوج بإمرأة غير زوجته ويهدد ذلك كل حياته الزوجية.
في هذا المقال سنتحدث عن الأسباب المحتملة التي تجعل الرجل مستعدًا للمخاطرة بحياته الزوجية من أجل امرأة أخرى:
1- عدم التقدير
يتمنى الرجل دائمًا أن تكون زوجته سعيدة في الحياة، ولذلك يبذل جهده ليجعلها تشعر بالاعتزاز والأمان. ومع ذلك، إذا لم تقدر الزوجة ذلك، فعامةً ما ينتهي به الأمر بالشعور بالفراغ، ما قد يجعله يبحث عن شريكة آخر له.
2- المراهقة الثانية
قد يواجه الرجال المتزوجون مرحلة قد تجعلهم يشعرون وكأن زوجتهم هي والدتهم! لذلك سيبدؤون في اختلاق الأعذار للبقاء خارج المنزل لوقت متأخر، أو سيصبحون وقائين للغاية بشأن هواتفهم، أو يتمردون على واجباتهم الزوجية. عادة ما يعاني الأزواج خلال هذه المرحلة من المراهقة الثانية، مما يؤدي بهم إلى الضلال.
3- يبحث عن تغيير
بعد بضع سنوات من الزواج، يمكن للرجل أن يشعر بالملل من الوضع الراهن. قد يجعله الاستقرار في العلاقة يشعر بالركود بدلاً من الأمان، وفي محاولة لإضفاء الحيوية على حياته، قد يضل طريقه بحثًا عن علاقة غرامية خارج نطاق الزواج.
4- علامات الشخصية النرجسية
في أغلب الأحيان، يفتقر الشركاء الذين يخنون زوجاتهم إلى التعاطف. عندما يخون الزوج، عامةً ما تظهر لديه علامات من الشخصية النرجسية. فهو لا يفكر في عواقب أفعاله على زوجته، لأنه في تلك اللحظة، يكون أكثر تركيزاً في البحث عن سعادته الشخصية، حتى لو كان ذلك على حساب إيذاء الآخرين.
5- يبحث عن شخص يفهمه
بشكل عام، يجد الرجال صعوبة في التعبير عن أنفسهم. وبالتالي، من المهم بالنسبة لهم إيجاد شريكة حياة متفهمة، تكون بقربهم في السراء والضراء. إذا فشل الزوج في العثور على زوجة تفهمه، فمن الممكن جداً أن يبدأ في البحث عن امرأة أخرى.