من المهم أن تتقني فن تحسين التواصل مع الزوج كي تضمني عيش حياة زوجيّة مثاليّة، خصوصًا في حال لاحظت أنّ الملل بدأ يتطوّر في علاقتكما. فإذا كنت تعيشين بدوامة الروتين في الزواج، ستفقدين وزوجك لذّة تبادل الأحاديث المثيرة للاهتمام، وهذا الأمر لن يصبّ في مصلحتكما على الإطلاق، ولذا إن لم يأخذ هو المبادرة بتخفيف أثر ذلك، عليك أن تكوني أنت من ينقذ العلاقة، عبر تعزيز تواصلك معه، وفي ما يأتي، سنخبرك عن نصائح مهمّة لتنجحي بذلك.
ركّزي على عناصر التواصل غير اللفظيّ
عندما يتحدّث زوجك، ركّزي إلى جانب ما يقوله، على تعابير وجهه ولغة جسده، لأنّ ذلك يساعدك على معرفة احتياجاته ومشاعره بشكل أكبر. كذلك، من المهم أن تنتبهي على ذلك عندما تتكلّمين، لأنّه بدوره قد يفهم أمورًا مختلفة عمّا تحاولين إيصاله له، من خلال عناصر التواصل غير اللفظيّ التي تُظهرينها. بهذه الطريقة، ستجدان نفسكما أقرب من السابق، لأنّكما ستبدآن مرّة تلو الأخرى، بفهم بعضكما الآخر أكثر، وهذا سيسهّل تواصلكما.
تجنّبي اللوم والانتقاد
مهما حدث، إيّاك وأن تنتقدي زوجك أو تلوميه، واتّفقي معه على ألّا يقوم هو الآخر بهذا التصرّف. ففي حال قمت بذلك، سيشعر بأنّك تهاجمينه وتهينينه، وسيتطوّر الأمر إلى خلاف قد يكون حلّه صعبًا. لتفادي حدوث ذلك، خصّصي وقتًا للتحدّث في ما كنت تحاولين توجيه الانتقادات واللوم له بشأنه، ليكون محور حديثكما بغية التوصّل إلى حلول يجدها الاثنان منكما مناسبة، بعدما تصارحينه بالأسباب التي أوصلتكما إلى هنا، وتصغي بدورك لرأيه في ما يتعلّق بهذا الأمر.
التحدّث بالمواضيع المهمّة في أماكن مختلفة
عندما تريدين وزوجك التحدّث في موضوع معيّن، لا تقوما بذلك في أي وقت ومكان، بل احرصا على أن يكون مزاج كلّ منكما جيّدًا، وعلى أن تختارا مكانًا هادئًا. ومن الأفكار التي تساعدكما بذلك، أن تغيّرا المكان المعتاد، ففي المنزل مثلًا، اجلسا على الشرفة أو في الحديقة، وفي إمكانكما أيضًا الجلوس في مقهى بأجواء هادئة. بذلك، ستكونان مرتاحيّن أكثر ما يحسّن التواصل بينكما، وستضفيان على علاقتكما تأثيرًا إيجابيًّا.
