كما ذكرنا في العديد من المقالات السابقة، شهر رمضان هو فرصة عظيمة لتقوية إيمانك وارتباطك بالله، والتحلّي بالصبر ، وتوطيد العلاقات مع العائلة والأصدقاء لا سيما علاقتك مع زوجك. بالنظر إلى قوّة العناصر الروحية في رمضان، فهو الوقت المثالي لتقوية علاقتك مع شريك حياتك.
لذلك، نقدّم لك اليوم بعض النصائح التي يمكنك الاستفادة منها لتقوية علاقتك مع زوجك في هذا الشهر المبارك.
الاحترام والتقدير
يجب أن تقوم أي علاقة صحية على أساس صداقة متينة. تعاملي مع شريكك بلطف واحترام وتقدير ولا تسمحي للصيام أن يكون سبب للتصرّف بأسلوب فظ. يحتاج الأزواج إلى تحمّل بعضهم البعض والالتزام وضبط اعصابهم أثناء الصيام.
ضبط الأعصاب
نظرًا لأن الخلافات والحجج أمر لا مفر منه، فإن المهم ضبط أعصابك مهما زادت حدّة التوتّر بينكما. تذكّري أنه من أهم أهداف الصوم تدريب النفس على الصبر. حافظي على هدوء أعصابك ولا تفكري في المشاكل السابقة. مهما كان مدى شعورك بالتعب أو الإرهاق، حاولي أن تكوني مستمعة جيّدة، وفي حال لم تستطيعي، أطلبي منه تأجيل النقاش إلى ما بعد الإفطار أو أي وقت لاحق. سيساعدك ذلك في تفادي الكثير من المشاكل و توطيد العلاقة بينكما.
إقامة موازنة بين احتياجاتك الخاصة واحتياجات العلاقة
يجب أن يتعلم الشركاء الموازنة بين احتياجاتهم كأفراد واحتياجاتهم كزوجين. من الناحية المثالية ، يجب أن يكون كلاكما قريبين بدرجة كافية تسمح لك بالتصرّف بحرّية كافية للحصول على هوية فردية.
الصلاة معًا
الصلاة هي فرصة هائلة لنتواصل مع الله ، ونعبر عن حبنا وإخلاصنا له، مما يجلب إحساسًا بالسلام والفرح والراحة، ومن الأفضل القيام بذلك مع أقري الناس إلى قلوبنا. لا يوجد شيء في هذا العالم ينمي حبكما لبعضكما البعض أقوى من حبكما المشترك لله ، ورمضان فرصة لزيادة تلك الجهود.يساعدكما ذلك في تعزيز الصحة العاطفية والروحية والجسدية.
