تصل معظم العلاقات إلى نقطة تتلاشى فيها الإثارة التي كانت في البداية وشيئاً فشيئاً يدخل الفتور والبرودة إلى العلاقة فتصبح مملّة. لا يستطيع عقلك وجسمك ببساطة الحفاظ على شعور الإثارة الذي يغذيه الأدرينالين لسنوات وسنوات. لكن فقدان هذه الشعلة لا يعني أن العلاقة انتهت، بل يمكنك الوقوع في الحب مرة أخرى.
عندما يجتمع شخصان لأول مرة، يبذلان الكثير من الجهد والطاقة لجعل شريكهما سعيداً. ولكن مع مرور الوقت وعندما تشعرا براحة أكبر مع بعضكما البعض، من السهل أن يسيطر الروتين والملل على العلاقة. هذا يعني ، أن استعادة الحب هو فعل متعمد. وعلى الرغم من أنه لا يمكن جعل الأمور مثالية، ولكن من الممكن بالتأكيد تحديث علاقتك عندما تسوء الأمور.
إليك بالضبط ما يجب فعله لتقعي في الحب مرة أخرى:
تحسين حياة شريكك
قد تبحثي عن طرق جديدة للشعور بالقرب من شريكك. بدلاً من القيام بأشياء لشخص تشعرين أنه يبتعد عنك قليلاً، قومي بتحسين حياته. بما أن استعادة الحب يحتاج إلى القليل من العمل، فعليك مساعدته للحصول على نمط حياة أكثر راحة وهدوء ومرح أيضاً.
قضاء بعض الوقت بعيداً عن بعضكما البعض
قد يبدو الأمر غير منطقي، ولكن في بعض الأحيان عندما تصبح الأمور مملّة وروتينية قليلاً، فأنتما بحاجة إلى بعض الانفصال لإشعال الشرارة. أعطي نفسك الوقت والمساحة لجمع أفكارك وإعادة ترتيب أولوياتك. عندما يشعر شخصان بأن الشعلة في علاقتهما قد تلاشت، فقد يساعد الابتعاد عن بعضهما في النمو كأفراد بعيداً عن بعضهم البعض. مارسي هواية لا يهتم بها شريكك مثل دروس الطبخ أو اليوجا.
تدوين لائحة لاحتياجات شريكك
في بعض الأحيان، قد لا تكون المشكلة نقص الشغف بل الاستياء. يأتي ذلك عندما يشعر أحد أو كلا الطرفين بأنه الضحية والآخر الجاني. لذا، خذي دقيقة لتقييم ما تمران به وما قد تكون احتياجاتكما الخاصة ثم ابحثي عن حلول يمكنك القيام بها لتلبية هذه الحاجات. إن الاستجابة لاحتياجاتكما يمكن أن تساعدكما على الشعور بالقرب من بعضكما البعض وهذا بدوره يجعلك تشعرين بالتقارب من جديد ويساعدك على الوقوع في الحب مرة أخرى.
قضاء المزيد من الوقت مع شريكك
بالرغم من العيش معاً إلاً أن كلاكما مشغول بأشياء أخرى مثل العمل وارسائل البريد الإلكتروني، والأطفال، والتلفزيون، والمكالمات الهاتفية... حاولي الانفصال عن العالم من حولك لتكوني حقاً مع شريكك. يمكن أن يساعدك هذا على الشعور بالتقارب.
