تتساءل العديد من النساء عن مدى سلامة العلاقة الحميمةمع أزواجهن أثناء حملهن، خاصة" في الحمل الأول زخوفا من إصابة جنينها بأية أضرار.
أجمعت الدراست العلمية أنه في حالة الحمل الطبيعي لا مانع من الاتصال الجنسي حتى اللحظات الأخيرة التي تسبق الولادة، موضحين أن الغشاء المخاطي الذي يحيط بالحوض يحمي الجنين من أي عدوى، كما أن العضلات القوية للرحم تجنب طفلك أية أضرار.
في بعض الأحيان قد تشكل ممارسة العلاقة الحميمة ضرراً على المرأة الحامل وجنينها، وهي:
.إصابة الزوج بأمراض جنسية معدية
.إذا عانت المرأة من إجهاض سابق ومتكرر أو ولادة مبكرة
.وجود المشيمة في غير وضعها الطبيعي
.ظهور نزيف أثناء الحمل
.ظهور ماء الولادة.
ننصحك بأختيار الوضعيات المريحة أثناء الجماع وتجنّب الأوضاع العنيفة والمؤلمة، كذلك إذا كانت حالتك الصحية لا تسمح قومي بممارسة الجماع كل أسبوع إلي 10 أيام.
فللعلاقة الحميمة فائدة نفسية على الزوجة لأن السعادة التي تثيرها النشوة وهزة الجماع تسكن الآلام وتفرغ التوتر وتؤثر بالتالي على الجنين.