الناس متنوعون لدرجة أنك في بعض الأحيان ينتهي بك الأمر مع شخص شخصيّته معاكسة تماماً لشخصيّتك. في بعض الأحيان، تكون الاختلافات الشخصية هي أسباب عدم استمرار العلاقات. ومع ذلك، إذا كنتما تتقنا فن التعامل مع بعضكما البعض، فيمكن أن تزدهر العلاقة وتستمر.
ولكن، ماذا لو كان شريكك حسّاس للغاية؟ قد يكون من الصعب التعامل مع الزوج أو الحبيب االحسّاس لأنه يمكن أن يعتبر أي تعليق إهانة شخصية. يجب أن تنتبهي جيداً لكلماتك وأفعالك طوال الوقت، أو قد ينهي بك الأمر في مشاجرات لا تنتهي أبداً.
إذن كيف تتعاملي مع الشريك الحساس؟ إليك سبع طرق:
1- تعرفي إلى ما يحبه ويكره
أول شيء تحتاجيه لتجنّب إثارة شريكك هو معرفته بشكل أفضل. إن معرفة شريكك جيداً سيسهّل عليك التوقّف عن إيذاء مشاعره. ابدئي بمعرفة ما يحب ويكره. وبصرف النظر عن ما يحبه وما يكرهه، من الأفضل أن تتعرفي على اللغة الأمثل للتحدّث بها مع شريكك. هل يحب تمضية وقت أكثر معك أو المزيد من الملامسة أو التقدير؟ سيساعدك التعرف على هذا في الوصول إلى نقطة ضعفه، خاصةً عندما تكونا على خلاف.
2- التعرف إلى لغة جسده
بصرف النظر عن لغات الحب، يمكن أن يكون تعلّم لغة جسد شريكك مفيدًا أيضاً. بمجرد مراقبة أفعاله، يمكنك معرفة ما إذا كان غير مرتاح لشيء ما. يمكنك تغيير المحادثة فوراً.
3- حاولي فهم وجهة نظره
تتمثل إحدى طرق التعامل مع اآخرين في محاولة فهم شخصيتهم بشكل أفضل. عندما تشعري أن حساسية شريكك تتضاعف ، حاول معرفة السبب الرئيسي وراء ذلك. يساعد الاستماع إلى وجهة نظره في فهم سبب حساسيته وتفاديها في المستقبل.
4- اختاري كلماتك بحذر
يتعرض الأشخاص الحساسون للأذى أو الإساءة على الفور. إنهم يأخذون النكات على محمل الجد ويميلون إلى الإفراط في تحليل التصريحات غير المقصودة. لهذا السبب، كوني حذرة في إنتقاء تعابيرك وتجنبي السخرية.
5- اعتذري عندما تكوني مخطأة
إذا قمت بجرح مشاعر شريكك، حتى لو كان ذلك عن غير قصد، فاعتذر بصدق.من الأفضل أن تكون متواضعة وتعتذري بدلاً من أن تكوني دفاعية .
6- لا تكرّري نفس الأخطاء
إذا كنت تعلمي أن شريكك يتأثر عاطفياً بتصرفات معيّنة أو يتحسّس منها، فاحرصي على عدم تكرارها مرة أخرى. على سبيل المثال ، إذا كنت تعلمي أنه يتأذى بسهولة كلما رفعت صوتك تجاهه، فاحذري في المرة القادمة. حاولي جاهدك ألا تفقدي السيطرة عندما تكوني غاضبة أو لديك مشكلة شخصية.
7- كوني صبورة
لا تغضبي من شريكك في كل مرة يغضب لن يؤدي ذلك إلاّ إلى جعل الشخص يشعر بالسوء تجاه نفسه. قد يكون الأمر مزعجًا في بعض الأحيان ولكن ابذلي قصارى جهدك للتحلي بالصبر وأن. تكوني أكثر تفهماً ولو بقليل.
