من الصعب التعامل مع الشريك المزاجي لأن التغييرات المزاجية عي غبارة عن قنبلة موقوتة تهدّد سلامة وامن الحياة الزوجية والعائلية، وتؤدّي إلى تدمير الأسرة وتفكيكها. يصعب تكهّن مشاعر الزوج المزاجي لأمه قد يتحوّل في أي لحظة من شخص هادىء وسعيد إلى إنسان عصبي أو حزين. من المهم تفهّم أن الأنسان المزاجي لا يستطيع التحكم في انفعالاته لذلك يتوجّب على الزوجة استعابه والتأقلم مع هذه التغيرات المزاجية.
نقدّم لك في هذا المقال مجموعة من النصائح للتمكّن من احتواء الزوج المزاجي ومساعدته على التحكّم بمشاعره,
1- أسباب المزاجية
ينبغي على الزوجة معرفة الأسباب الأساسية وراء هذه التغيرات المزاجية. تتعدّد العوامل المؤثّرة على الانفعالات البشرية مثل الغضب والفرح الفرح وقد تتراوح بين نفسية, صحّية واجتماعية. في حال كانت التعيرات المزاجية نتيجة ضعوطات ما مثل صعوبات في العمل أو مشاكل مادية، على الزوجة هذه الحالة تجمّل زوجها واستعابه لمساعدنه على تخطّي الصعوبات. من المهم تحديد ما إذا كان شريكك يعاني فقط من حالة مزاجية أو إذا كان في الواقع بحاجة إلى مساعدة طبّية قبل القيام بأي ردّة فعل. راقبي فترات التغييرات المزاجية ومدى خطورتها وإذا كانت تؤثّر على حياتكما اليومية.
2- التحقّق من مشاعرك ومشاعر زوجك
قبل التحقّق من عواطف شريكك، تحقّقي من مشاعرك أيضًا. اسألي نفسك إذا كنت تأثرين على مزاج أو سلوك شريكك وإن كان باستطاعتك القيام بأي شيء للتغيير هذه الحابة المزاجية بإطار إيجابي.بحيث أن تكوني أكثر فائدة.
3- اختيار معاركك
في بعض الأحيان، قد تكون هذه التغييرات المزاجية مجرد سلوك غير إرادي لجذب الاهتمام. عندما تكون هذه هي الحالة، عليك أن تقرري ما إذا كان الأمر يستحق العناء أم لا. كوني متفهمة لما يعتبره شريكك أمرًا مهمًا، ولكن عليك أن تقرري إن كان الوضع يتطلّب اهتمامك الفوري أو إن كان من الأفضل تأجيله إلى وقت لاحق ةوضعه جانباً في الوقت الحاضر من أجل إنقاذ العلاقة.
4- الحدود
تحتاج جميع العلاقات السليمة إلى حدود معيّنة في التعامل والاحترام ممنوع تجاوزها. تساعد الحدود في التعامل على تفادي الوصول إلى حالة صدامية يصعب حلّها أو التسبّب في المزيد من الأذية. يحتاج شريكك لمعرفة ما هي تلك الحدود بصراحة ووضوح.
إذا كان زوجك شخص مزاجي، فعليك التعامل مع تغييراته مشاعره المتكرّر ة، وغالباً ما يصاب هذا النوع من الأشخاص بالاكتئاب أو بنوبات غضب غير مبرّرة. التعامل مع الشريك المزاجي عملية متعبة وصعبة، وقد تسبّب حالة من الاحباط في العلاقة. لذلك، حاولي اتّباع هذه النصائح التي ثد تسهّل غليك عملية التعامل مع الشريك أو الحبيب المزاجي.
