يمكن للناس أن يتفاعلوا مع ضغوطات الحياة بعدة طرق. يميل البعض إلى تكديس الأشياء والانسحاب، بينما يميل البعض الآخر لأن يصبحوا دفاعيين أو غاضبين.
مهما كانت الحالة، يمكن أن يكون للتوتر تأثير سلبي على العلاقات. إذا كنت تجدين شريكك يتصرف بشكل مختلف أو يبتعد عنك، فقد يكون من الصعب معرفة كيفية التعامل مع الأمور. قد تخافي من القيام بأي محاولة للتدخل لكي لا تجعلي الموقف أسوأ.
لذلك، نقدّم لك بعض النصائح لمساعدتك على التعامل بالطريقة الأمثل مع شريكك المتوتّر.
1- الاستفسار
أبسط حل هو السؤال فقط. بالطبع، ننصحك بتجنّب الاتهامات واللوم لأنه من المحتمل أن يجعل شريكك يشعر بأنه دفاعي. قد يكون من الأفضل السؤال ببساطة وبطريقة توحي بأنك تريد المساعدة.
2- التحدث بشكل صحيح
هناك طريقة أخرى للتعامل مع توتّر الشريك وهي التخطيط للمحادثة مسبقاً. في بعض الأحيان، قد يكون من المفيد تحديد وقت ومكان حتى يعرف كلاكما أنكما ستستغرقان بعض الوقت للتحدث عن الأمور والتركيز حقاً على ما يحدث. قد يكون جيداً إذا كان هذا في مكان ما خارج روتينك المعتاد. حاولي أن تتجنبي بدء الحديث في وقت متأخر من الليل أو قبل الذهاب للقيام بشيء آخر.
3- طرح الحلول
بالطبع، أحد أكبر أسباب الإجهاد والتوتر هو عدم الفدرة على إيجاد الحلول المناسبة. في مثل هذه الحالة، قد يكون من المفيد التخطيط مسبقًا معاً. بمكنك طرح بعض الحلول التي تجدينها مناسبة.
4- الاستماع دون حكم
عندما نشعر بالتوتر، لا نحتاج في كثير من الأحيان إلى النصيحة، بل كل ما نحتاج إليههو الاستماع لمشاعرنا. استمعي جيداً لمخاوف شريكك دون الحكم عليه ، على الرغم من أنه قد يكون من المغري ابداء رأيك، إلا أن الأفراد أحيانًا يريدون فقط مكانًا للتنفيس عن ضغوطهم. إلى جانب الاستماع جيداً ، من المهم ألا نملي النصائح على شركائنا. لا تحاولي إصلاح الأشياء أو التحكم في كيفية استجابته للتوتر. اسمح له بالشعور بالأمان معك.
5- قومي ببعض الأشياء الصغيرة كل يوم لجعل حياة شريكك أسهل
هناك طرق عديدة للتعبير عن القلق أو الاهتمام بشريكك. ومع ذلك ، في بعض الأحيان قد لا يرغب شريكك في مناقشة ما يزعجه بشكل مباشر. لكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك فعل أشياء صغيرة لإظهار أنك على دراية بمشاعره، وأنك تريدين المساعدة في تقليل التوتر.
6- تعلمي كيفية التعرف على علامات التوتر
مرة أخرى ، نظرًا لعدم رغبة البعض في مشاركة بشكل مباشر شعورهم بالتوتر ، فقد يكون من المهم التعرّف على علامات التوتر لدى شريكك. في كثير من الأحيان، سيتم الإشارة إلى هذا من خلال تغيير في العادات مثل التغييرات في عادات الأكل أو النوم، والصداع المتكرر أو آلام المعدة، وعدم القدرة على التركيز أو إكمال المهام.
7- تذكّري أن الرجال والنساء يتعاملون مع الإجهاد بشكل مختلف
الاختلافات في كيفية تعامل الرجال والنساء مع التوتر معممة بالطبع ، ولكن من المهم أن تدرك أن هذه الاختلافات قد تكون عاملاً مهماً لمعرفة أفضل طريقة للمساعدة. الرجال والنساء يتفاعلون بشكل مختلف مع الإجهاد بسبب هرمونات التوتر. تولي النساء مزيداً من الاهتمام للمشاعر والعواطف، بينما يهتم الرجل أكثر بالأفعال.