ليس من الغريب ان يسأل الأهل وخاصة المرأة الحامل عن جنس جنينها كما أن البعض حاول اتباع عدة طرق لإنجاب مولود بالجنس الذي يرغب به، لان هذا الأمر أصبح من الممكن تحقيقه بأحدث الأساليب العلاجية.
فكيف تحددين جنس مولودك وهل هناك اية معتقدات خاطئة؟
تحديد الجنس: معتقدات خاطئة
إن طرق تحديد جنس الجنين تعود إلى العهود القديمة حيث كانوا يعتقدون ان لوضعية الجماع تلأثير على الجنس كما أن نوع الأكل والأعشاب والخلطات لها تأثير على نوع المولود لكن في الحقيقة هذا كله لا يحدد جنس المولود وان هذه الطريق القديمة التي لا تزال تعتقد بها النساء اليوم هي معتقدات خاطئة ولا صحة فيها.
قد تلجأ السيدات ايضاً الى وصفات شعبية او خلطات منزلية لتحديد جنس الجنين. ان هذه العادات سيئة وقد تضر بصحة الأم والجنين.
تحديد الجنس بالأنابيب
ان هذه الطريقة تسمى شعبياً بطفل الأنبوب ويمكن معرفة جنس الجنين قبل إرجاعه إلى رحم الأم، وذلك من خلال دراسة خلية من خلاياه بالصبغة الكروموزومية. هذه الطريقة تحدد ايضاً الأمراض الوراثية وغيرها التي يمكن ان يعاني منها الطفل.
الحقن المجهري
في هذه التقنية الحديثة يتم أخذ عينة من السائل المنوي في المختبر ويتم اختيار الحيوانات المنوية التي تكون فيها نوعية الجنس المراد أكثر وتحقن برحم الزوجة أثناء التبويض. هذا يسمى ترجيح جنس الجنين، بينما تحديد جنس الجنين فيتم عن طريق سحب البويضات، ثم حقنها بحيوانات الزوج، ثم يفحص كل جنين بأخذ خلية وعندئذ يمكن معرفة جنس الجنين.
ان تحديد جنس الجنين هي الطريقة يتم فيها ثقب جدار الجنين المتكون بعد أيام من إجراء التلقيح المجهري خارج الرحم، وعند وصول الجنين إلى 6-8 خلايا يتم سحب خلية واحدة من دون أي ضرر على الجنين.
