شاهدني طفلي أثناء العلاقة الحميمة، ماذا أفعل؟؟؟

أن الأنتباه والحذر أثناء العلاقة الحميمة واجب على الأهل تجاه أطفالهم، أولا"كي لا يتعرّضوا لموقف محرج أمامهم وثانيا" لأن مثل هذا الموقف يحمل العديد من العواقب النفسية السلبية على الطفل.

فمن الطبيعي أن يحاول الأهل تجنب هذا الموقف وعدم مواجهته. ولكن ما العمل إن وقعت الواقعة وفاجئك طفلك في أثناء ممارستك للعلاقة الحميمة باقتحام الغرفة. كيف تواجهين الأمر؟
 
لتجنب مثل هذه المواقف، يمنع الأطفال بداية" من النوم في نفس الغرفة، فأنبعض الأهل يظنّون أن الأطفال لا يعون  ما يشاهدون. فقد أثبتت الدراسات أن لدى الأطفال وعيًا منذ سن ال18 شهرا".

من ناحية أخرى، يتوجّب على الأهل أغلاق الباب من الداخل حتى لا يتمكّن الأولاد من الدخول ولتفادي الأحراج والصدمة، وتربية الأبناء على ضرورة طرق الأبواب والاستئذان قبل الدخول.
 
وفي حال دخل الطفل وشاهد أهله أثناء ممارسة علاقتهم، فيختلف أسلوب التعامل مع الموضوع تبعًا لعمر الطفل. ولكن في جميع الأحوال، من المستحب المحافظة على الهدوء.

بالنسبة للأطفال تحت عمر الخمس سنوات، من الأفضل معرفة منهم ماذا شاهدوا لفهم ما يعتقد. فقد لا يفهم الطفل ما يحصل ولا يعيره اهمية، وفي هذه الحالة عليك أهمال الموضوع وعدم الوقوف عنده. أمّا إذا شعرت بحالة أستغراب عند الطفل، فعليك بطمأنته وتفسير الحالة بأن الأم والأب يحبان بعضهما كثيرا" مما سيريحه.

أماّ بالنسبة للأطفال الأكبر سنّا"، فسوف تواجهين العديد من التساؤلات بسبب فضولهم الأكبر. بعض الأطفال يفضلون تجاهل الأمر، لذا من الأفضل أن تتعاملي مع طفلك حسب شخصيته، وأن تقدمي التفسير الأكثر بساطة والمناسب لعمره.
فإذا أصيب الطفل باضطرابات نفسية، مثل اضطرابات النوم أو التبول اللا إرادي أو الخوف الشديد من أحد الوالدين، يفضل عرضه على أحد المختصين الثقات.

وفي حالة سن المراهقة يكون المراهق واعيًا بطبيعة العلاقة بين الوالدين أنما يفضل عدم رؤيتها.

 

المزيد
back to top button