مرحباً عزيزتي،
أعتقد بأن موضوع ممارسة الجنس مع الزوج خلال العادة الشهريّة، موضوع يطرح نفسه ما بين زوجين متحابّين ويتمتّعان يحياة جنسيّة ناشطة. فإذا ما كانت لديك شكوك بما إذا كان بإمكانك ممارسة الجنس خلال العادة الشهريّة وما قد ترافق ذلك مع أسئلة عديدة حول إمكانيّة الحبل، الشعور بآلام معيّنة، مسألة النظافة، إقرئي التالي علّه يشفي غليلك:
نعم
يمكن للمرأة أن تمارس الجنس خلال العادة الشهريّة. العادة الشهريّة هي الدورة التي يمرّ بها الرحم للتحضير للإباضة. فعمليّاً، لا شيء يتغيّر في شكل الجهاز التناسلي لدى المرأة، إلا الطبقة الداخليّة للرحم التي تنتج عنها دماء العادة. أما إمكانيّة الولوج، والإحساس باللذة عند المرأة، فيبقيان على حالهما في الحالة الطبيعيّة.
نعم
يمكن للكرأة أو تحبل لو تمّت الممارسة خلال عادتخا الشهريّة. لدورة 28 يوماً، تحصل الإباضة ما بين اليوم ال13 وال17 ما بعد اليوم الأول من العادة الشهريّة. ولكن، يمكن أن تحصل الإباضة لدى بعض النساء خلال العادة الشهريّة لا سيّما لجدى اللواتي لا يتمتّعن بدورة شهريّة منتظمة. فعليك بأخذ الإحتياطات لو لم ترغبين وزوجك بالحمل عند ممارسة الجنس خلال عادتك الشهريّة.
نعم
يمكن للمرأة أن تمانع الجنس خلال دورتها الشهريّة. فلها كلّ الحق في ذلك أيها الرجال. ذلط لأن المرأة كائن معقّد جسديّاً زوهورمونيّاً. بمعنى آخر، تعاني الكثيرات من النساء من أوجاع ما قبل العادة وخلالها، ويمكن أن تصبح المناطق التناسليّة حساسة أكثر من غير وقت. كما أن مزاج المرأة خلال هذه الفترة يتقلّب بدون إرادتها بفعل تلاعب الهورمونات في جسمها. قد لا توك الزوجة في مزاج أبداً لأية لمسة أو بادرة تعاطف خلال هذه الفترة. فما عليك أيها الزوج سوى أن تفهم الموضوع على حقيقته وأن تصبر لما بعد مرور المرحلة، وهي عامةً تتراوح ما بين يومين و6 أيام على الأكثر.
نعم
عليك أن تعيري النظافة اهتماماً أكبر خلال العادة الشهرية أصلاً، فكيف بالحري إذا كنت تودّين ممارسة الجنس مع زوجك! عليك أن تدبّري الأمور كأن تضعي المناشف السميكة تحتك لكي لا تلطّخي الشراشف بشكلّ زائد، كما أنه من المحبّذ جدّاً أن تقومان بالإغتسال كليكما ما قبل وما بعد الممارسة إذ مع كلّ هذه الدماء الجارية وحساسيّة مهبلك، من الأفضل أن تتقين الإلتهابات وما شابه.
دلال حرب.