عند وقوع المشاكل، دائماً نشير بأصابع الاتهام إلى شريكنا قبل مراجعة أنفسنا. غالبّا ما يتسيّب الطرفين في الخلافات. لذلك، قبل أن تلومي شريكك على كل شيء، ضعي في اعتبارك أنه ربما كنت أنت وراء المشاكل؟
إليك 6 علامات تأكّد أنك المشكلة في العلاقة.
1- كنت في وضع مماثل من قبل مع شخص آخر
هل تشعرين بالإهمال من قبل شريكك؟ وهذه ليست المرة الأولى التي تشعرين فيها بهذه الطريقة، ولا هذا هو أول شخص تشعرين معه بهذه الحالة؟ إذا كانت المشاكل التي تتعاملين معها تبدو وكأنها تكرّر مع جميع الأشخاص الذين تقربهم منك علاقة، فهذا يعني أنك بحاجة إلى إصلاحها. قد يكون السبب أنك دائماً تسيئين اختيار الرجال! ربما كنت تحبين السيئين.
2- تقولين أو تفعلين أشياء في حالة غضب تندمين عليها لاحقاً
لا يعتبر المزاج السيئ عذراً على الاطلاق للتعبير عن غضبك! لديك مشكلة كبيرة ولا تتوقّعي من الناس تفهّمها، ولكن عليك أن تعملي على تحسينها. إذا كان غضبك خارج نطاق السيطرة لدرجة أنه يؤذي الأشخاص الذين تحبينهم، فحينئذٍ يقع على عاتقك مسؤولية إصلاحه.
3- تتوقعين أن يقرأ شريكك افكارك
يستفزّك أن شريكك لا يستطيع التكهّ، بأنك غاضبت منه حتى وإن أوضحت عن غضبك بعدم الرد على مكالماته؟ ربما ظن أنك مشغولة أو بحاجة لبعض الوقت مع نفسك. لا أحد يستطيع قراءة افكارك! إن توقع أن يعرف شريكك كيف تشعرين أو ما تفكر ينفيه هو توقع غير عادل! وفي بعض الأحيان، قد يقدّر أنك في مزاج سيء، لكن على الرغم من ذلك، عليك أن تخبريه بما يدور في ذهنك. التواصل هو الأساس المتين لعلاقة جيدة!
4- لا تقومين بالمبادرة
تتوقعين من شريكك أن يتصّل في كل مرة، وبالرغم أن الأمر لا يزعجه، إلاّ أنه قد يصل إلى حد يشعرهه بأنك لا تهتمين له. عدم القيام بأي مبادرة قد يشعر الشريك بعدم المبالات وفي نهاية المطاف سيمل ويتوقّف عن القيام بأي أمر لأصلاح الأمور.
5- تشتكين أكثر مما تستمتعين
أحد أسرار النجاح في أي علاقة بهو التركيز على الإيجابيات. سيكون هناك دائماً سبب للشكوى، وستظل هناك دائماً أشياء قد لا تحبّينها في شريكك. ولكن ، إذا كنت تركزين على هذه الأشياء أكثر من الأيجابيات في العلاقة، فإنك قد تحكمين مسبقاً على العلاقة بالفشل.
6- لا ترغبين في تجربة أمور جديدة مع شريك حياتك
من الأمور التي تحافظ على قوة الزوجين هو المشاركة في تجارب جديدة معًا. عليكما ممارسة نشاطات جديدة معًا والتمتّع سوياً بتجارب جديدة، الأمر الذي يساعد على التقارب.
