تتأثّر الحميمية في غرفة النوم مثل أي شيء نحبه. عندما نتعرض لشيء ما بشكل متكرر، يمكن أن نفقد الإثارة والجاذبية، الأمر الذي يمكن أن يتطبّق أيضاً على حياتنا الجنسية. نمر بمراحل مختلفة في حالات الإثارة والحالات المزاجية، ويمكن لهذه الأشياء أن تلعب عاملاً مساهماً ليس فقط في رغبتنا في ممارسة الجنس، ولكن أيضًا في الارتياح الذي نحصل عليه أثناء القيام بذلك.
للمساعدة في منع الضجر في غرفة النوم، إليك خمس نصائح من شأنها أن تحسّن الأمور قليلاً في حياتك الجنسية!
1- تخصيص وقت للمداعبة
وفقًا للعلماء، يستغرق الأمر 10 دقائق لكل من النساء والرجال للشعور يالإثارة الجنسية. من الواضح أن كل شخص فريد من نوعه وستختلف أوقات الإثارة، ولكن الهدف هو التأكد من تخصيص الوقت اللازم للتأقلم مع الحالة المزاجية. تُعد عشر دقائق في الواقع الحد الأدنى الذي نحتاجه في الرومانسية لزيادة الرغبة الجنسية. فكلما زادت الإثارة، كلما كان الجنس أفضل لكليكما.
2- المداعبة خارج غرفة النوم
من الجيد إحياء الأمور في غرفة النوم، ولكن نقل ممارسة الجنس إلى غرف أخرى يمكن أن يعزّز الإثارة الجنسية ويساعد في زيادة الرغبة في ممارسة الحميمية. هذا لا يعني أنه يجب عليك ممارسة الجنس في أماكن جديدة، على الرغم من أنها فكرة جيدة، ولكن تساعد المداعبة في أماكن مختلفة في زيادة الشغف.
3- تجربة أوضاع جديدة
تتعدد أسباب الملل في الحياة الزوجية وعلى رأسها الروتين. قومي بتجربة وضعيات جديدة مع شريكك. هناك الكثير من مواقع على الانترنيت والكتب المتاحة التي تغطي مواقف الجنسية مختلفة. اقضِي بعض الوقت مع شريكك في البحث عنها لاختيار عدد قليل ترغبان في تجربته والموافقة على القيام بمركز جديد مرة واحدة على الأقل في الأسبوع لمدة شهر.
4- الجاذبية البصرية
الرجال مخلوقات بصرية ويحبون عادة النظر واللمس. استخدمي ذلك لمصلحتك عن طريق ارتداء الملابس الداخلية أو خذي وقتًا إضافيًا في تصفيف شعرك وترتيب مكياجك. يمكنك حتى زيادة الجاذبية البصرية مع الشموع...
5- اللعب
استمتعي بليلة ممتعة ومرحة مع شريكك وكوني مبدعة قليلاً. وفقًا لبعض الدراسات، يساعد إضافة القليل من المرح في الفراش في تجديد الشعلة. تعتبر الألعاب طريقة ممتعة لزيادة الأحاسيس التي تشعرين بها بشكل طبيعي، ويمكن أن تكون طريقة ممتعة لكسر الروتين قليلاً.