حتى ولو مرّت عقود على زواجك، فلا يزال من المهم تلبية احتياجات زوجك. فكّري في الآثار السلبية المحتملة لكل من الأهمال والمواقف والإجراءات قبل أن كسر قلبه.
ماذا يجب على الزوجة أن تتوقف من فعله إذا أرادت تحسين زواجها؟ إليك أهم الأمور التي قد تزعج الشريك والتي قد لا تتنتبهين إليها:
1. التوقف عن التفكير بأنك دائماّ على حق، وإن اختلف رأيه هذا يعني أنه مخطأ!
2. لا تضعي الآخرين قبل زوجك! الزواج هو شراكة مبنية على المودّة والرحمة والتفاهم. يجب على الزوج والزوجة تلبية طلبات بعضها البعض للنعم بحياة حميمية وثيقة. وهذا ما يحدث عند وضع أمك، صديقتك، أو حتى الطفل قبل زوجك؟ في الواقع، قد تقومين بذلك في الكثير من الأحيان دون قصود، ويشعر زوجك بالعزلة. إذا اخترت، على سبيل المثال، قضاء فترة بعد الظهر للتسوق مع أمك عندما يطلب منك زوجك مشاهدة مباراة كرة القدم معه، ننصحك باختيار زوجك حتى ولو كان الأمر مملاّ بالنسبة لك.
3. لا توقّعي أن يحل زوجك مكان صديقتك. ليس الأختلاف بين الرجال والنساء جسدياّ فقط ، ولكن أيضاً لديهم طرقا فريدة ومختلفة في التعامل مع الحياة. مثلاّ على ذلك هو الحاجة للمحادثة. في بعض الأحيان يصبح الزوج مذنب أن لم يبلىي اهتماماّ بحديث زوجته عما جرى مع صديقتها بالتفصيل الممل!
4. لا تستخدمي الجنس للمساومة مع زوجك. بعض النساء عن قصد أو عن غير قصد ويقلن لأزواجهن "عندما أحصل على ما أريد، تحصل على ما تريد." تذكّري الزواج ليس عقد عمل عليك الكسب من خلاله أو الخسارة...
5. توقفي عن تذكير زوجك عن الأشياء مراراً وتكراراً. لا تجعليه يشعر بالذنب بسبب أمور صغيرة. عندما تذكّرين زوجك باستمرار حول أكله ووزنه وما إلى ذلك، ففي الواقع أنت تتعاملين معه أكثر مثل والدته من زوجته.
6. الأحترام المتبادل. لاتنتقدينه أمام العائلة والأصدقاء أو الأولاد!
7. لا تتصرفي وكأنه قارئ الأفكار. بدلاً من ذلك، أن كون أكثر وضوحاً في طلباتك. الطريقة الوحيدة التي يسوف يدرك احتياجاتك هي عندما تقولين له. قولي ببساطة ما تريدين دون تلميحات!