كلا، أنت لا تعانين من خطبٍ ما ولست باردة جنسياً؛ حتى لو أنك تشعرين وكأنك مخلوق غريب وأن جسدك ليس صديقك المفضل. تحبين زوجك وترغبين بالحميميّة معه. ولكنكما، حين تنتقلان الى السرير وتمارسان الجنس، لا تشعرين بشيء!
لا تخافي. فأنت لست وحدك في اختبار هذا الوضع المزعج والمحبط. العديد من النساء يعانين من مشكلة في بلوغ النشوة الجنسية في مرحلة ما في حياتهن. وفي حال لم تعالجن الموضوع وتتكلمان بصراحة تامة مع أزواجهنّ وطبيبيهنّ، تتفاقم الحالة لتصبح مشكلة متجذرة بين زوج جاهل وزوجة محبطة نافرة.
هنا، 14 سبباً من الضروري أن تطّلعي عليها اليوم قبل غدٍ!
الأسباب الحميميّة:
1-الإسراع في المغازلة:
الرجل أسرع منكِ في أن يُثار. فالمرأة بحاجة إلى التمهيد ووقت من المغازلة كي تستيقظ حواسها وتصبح جاهزة ذهنياً وجسدياً للمجامعة والإحساس بالرضى الجنسي والاسترخاء كي تبلغ النشوة كما يجب.
2-تجاهل البظر:
يجهل الكثير من الرجال بأن ٩٥٪ من النساء يصلن إلى الرعشة عبر مداعبة البظر. البظر هو المنطقة الحساسة في مهبل المرأة المسؤولة بشكل مباشر عن النشوة الجنسية. فإذا لم يعرف زوجك كيف يداعبك وكيف تُثار المرأة بالإجمال، فلا تكوني خجولة، بل صارحيه بذلك بكلّ حميميّة أو إلجئي إلى طبيب في المسائل الجنسيّة ليشرح لزوجك كيفية سير الأمور.
3-تغيير الوضعيّات كثيراً:
كما قلنا، على زوجك أن يمنحك الوقت لكي تتآلفي معه ولكي تبدأ أحاسيسك وشهوتك الجنسيّة بالتصاعد. عند تغيير الوضعيات كثيراً، يضيع الوقت، ومعه اللذة!
الأسباب النفسية:
4-عدم الإسترخاء، التشنج والتوتر:
للملامسة والتقبيل والعناق والملاطفة والهمس والنظر والشمّ والكلمات اللطيفة والحلوة والإثناء على الآخر أولويّة في الحياة الحميمة وتحضير الجوّ الملائم لزوجك لكي ينتبه إليك وتساعديه على معرفة جسدك، وبالتالي كيفيّة إثارتك وتحفيزك لبلوغ نشوتك والإستمتاع كما تحبين.
5-عدم القدرة على التركيز:
تذكّري بأن ثلاثة أرباع نشوتك تحدث في دماغك. لذلك من الصعب جدّاً أن تبلغي نشوتك وأن تستمتعي بالجنس مع زوجك، إذا كنت تفكرّين بدفع فاتورة الكهرباء ومهاتفة صالون التجميل في الوقت نفسه!
6-عدم تقبّل الجنس والثقافة الإجتماعية:
من حقّك الشرعي والطبيعي أن تعبّري عن شهوتك الجنسيّة مع زوجك وأن تشتهيه وأن ترغبي بممارسة الجنس معه. فالمرأة لا تختلف عن الرجل في الرغبة الجنسية. بل على العكس، هي حسّاسة أكثر للمحفّزات الجنسية من الرجل. ولكنّ تربية البنات ومبدأ العيب يحدّان من حريّة التعبير عن هذه الرغبات. المهمّ هنا هو أن تكوني مرتاحة مع نفسك وجسدك، والأهم أن تكوني مرتاحة مع زوجك في الفراش كما خارجها. حافظي على خصوصيّتك مع زوجك، واجعلي من غرفة النوم ملجاً لكما بعيداً عن كل أفراد العائلة والأقارب.
7- المشاكل الزوجية:
ليس غالباً ما يحلّ الليل خلافات النهار. فبدل من أن تلجئي إلى الفراش لحلّ خلافاتكما، فاتحي زوجك بالمشكلة، وتواصلا بالكلمات الصريحة والشفافة. فقط عندما تحلان ما بينكما، عندها يعود إليك التركيز والثقة بزوجك والإرتياح له لممارسة الجنس والإنتشاء.
الأسباب الجسدية:
10-المرض/ تناول الأدوية:
بعض الأدوية لا سيّما تلك المضادة للكآبة تخفّض من رغبتك الجنسيّة. في هذه الحالة إسألي طبيبك لكي تفهمي إن كانت مشكلة عدم بلوغك الذروة مراده الدواء الذي تتناولينه.
11-العمر:
مع اقتراب المرأة من عمر اليأس وبدء انقطاع العادة الشهريّة لديها، تخفّ عمليّة إفراز الهرمونات المسؤولة عن الرغبة الجنسيّة. هذا أمر غير قابل للعكس. فهذه هي الطبيعة، كلّ ما عليك هو مجاراتها وتقبّل التغيير الطبيعي. أما إذا رغبت بمعاندة الطبيعة فاستشيري طبيبك عن الأدوية المحفّزة للرغبة الجنسيّة.
12-مشاكل عضوية:
في هذه الحال، يفرض الكشف الطبيّ نفسه إذ غالباً ما يحلّ الطبّ المشاكل العضويّة قد تمنعك من بلوغ النشوة عند المجامعة.