بعد المرور بتجربة مؤلمة مثل الخيانة، تحاولين إعادة بناء الثقة في زواجك والحفاظ عليه. إنما مجرد التفكير أنه من الممكن أن يبقى شريكك على إتّصال بالحبيبة السابقة، أو حتى مصادفتها، يدخلك في حالة من الجنون الهستيري، خوفا" من أن يتكرّر ما حدث في السابق.
إن الإفراط في ردة الفعل قد يثر على سلامة العلاقة الزوجية، و ننصحك بمحاولة الاسترخاء والثقة بشريك حياتك خاصة" في حال أنه لا يفعل أن شيء ليست في الواقع. من الطبيعي أم ينتابك هذا الشعور بالخوف وعيش التجربة الصعبة والمؤلمة مرّة" أخرى.
أولا" إن عملت أن زوجك على علاقة وانتهت، وقررت السماح والمغفرة فعليك العمل على إعادة إنعاش هذه العلاقة. ندعوك للرجوع بصراحة مع نفسك والتأكّد من قرارك وموقفك. قد تتمنّين وتشعرين بأن الأمر أكثر سهولة عن طريق الغفران وتضميد الجراح حول هذا الموضوع وتكملة الحياة. لذا ننصحك بالتخلي عن فكرة أنه لا يزال على اتصال بشريكته السابقة والتخلص من الوساويس واحتمال حدوث ذلك مرة أخرى. عليك بإراحة عقلك...
بالتأكيد لا تلامين على الإطلاق أن تروادك الشكوك، وهذا أمر طبيعي جدا". أن الجرح كبير وبحاجة لوقت للشفاء، كما أن إعادة بناء الثقة صعبة جدا"! قد تشعرين أن سلوكه يوحي أنه ما زال يتطلع في مكان آخر عن أشياء يفتقدها في علاقته معمثل ك الجنس، الاهتمام والصداقة. تأكّدي أنه من المستحيل بناء الثقة في هذه الأحوال.
قد يشتكي شريكك أنك تفرطين في ردود فعلك. قد يكون صادقا" ولكن كيف تستطيعين التأكّد؟
- قد تكونين محبطة بسبب ما مررت به بتجنّبي الغضب وإعطائه فرصة للخلاف والأبتعاد.
- إن كان من الصعب عليك تملّك أعصابك، ارسلي إليه رسالة تعبرين بها عن كل ما كنت تشعرين به.
- أطلبي منه أن يكون صادقين جدا" مها كان الأمر.
من الصعب التأكد مما يحدث في الواقع، و معظم الرجال يفصلون الحب عن الجنس، فهم يريدون الحفاظ على زواجهم ولكن يرغبون بإقامة علاقة أخرى جانبية الهدف منها ممارسة الجنس فقط. والكثير من الرجل الذي يغشون أو يخدعون، يعترفون بحبهم لزوجاتهم وعدم القدرة على تركهنّ.
كيف يمكنك الخروج من هذه الحلقة المفرغة؟
للأسف ليس هنالك وسيلة حقيقية للقيام بذلك ولكن هناك طريقة تتطلب بعض الشجاعة ...
يمكنك قبول أنها نزوة وانتهت، خاصة" ان كنت مع زوجك لسنوات طويلة ولا ترغبين في إنهاء الزواج وتدمير العائلة. ولكن إذا كنت ترغبين في تغيير الأمور، قد تحتاجين لأن تتأكّدي تماما" حقيقة حبه لك وما يريده من علاقتكما.