المعاملة الصامتة هي من أسوء أنواع العقابات في العلاقة وتعتمد على أساس تجنب أو تجاهل الطرف الآخر، بقصد أو بغير قصد. هو رفض التواصل اللفظي أو التفاعل، وعادةً ما تحدث في العلاقات الرومانسية، ولكن أيضًا مع الأصدقاء والعائلة وقد تستمر لأيام أو أسابيع.
تعتبر المعاملة الصامتة إساءة، اعتمادًا على النية، فليس للجميع القدرة على التعبير عن مشاعره بالكلمات، وقد يستخدموا
الصمت كآلية دفاع. ولكن عندما يتم استخدام الصمت لإنشاء حاجز عاطفي بين شخصين، فإنه بالتأكيد سلوك مسيئ. يمكن للمعاملة الصامتة أن تدمّر أفضل العلاقات، بالتأخص الرومانسية.
قد يكون من الصعب التعرف على المعاملة الصامتة في البدء، إنما قد يستخدم شريكك الصمت بهدف إيذائك من خلال حرمانك من حقك في مناقشة صحية.
علامات المعاملة الصامتة
- الاستمرار لفترات طويلة دون التحدث: يرفض شريكك التحدث معك لفترات طويلة يمكن أن تستمر لأيام وأسابيع ولا يتوقف إلا إذا اعتذرت.
- التجاهل عمدًا: قد تلاحظ أن شريكك يتحدث مع الآخرين بشكل طبيعي، لكنه يرفض محادثتك أو يتجاهل أقوالك.
- إلقاء اللوم عليك على الصمت: قد يستخدم شريكك الصمت ليجعلك تشعرين بالذنب بسبب سلوكه.
- التزام الصمت عندالخلافات: قد يستخدم شريكك الصمت للسيطرة عليك في الخلافات أو المواقف التي لا تسير حسب تخطيطه.
- التلاعب بك من خلال الصمت: يستخدم شريكك الصمت كأداة للتلاعب بسلوكك والتأثير على قراراتك من الضغط عليك لإتخاذ قرارات تتناسب مع رغباتهم.
- استخدام الصمت لتجنب المسؤولية: قد ينغلق شريكك أو ينسحب حتى يتمكن من تجنب تحمل مسؤولية أفعاله.
- التأثير عليك نفسياً: سلوك الشريك له تأثير سلبي على مزاجك وصحّتك النفسية، مما يجعلك تشعرين بالعزلة والقلق والارتباك.
- السيطرة: قد يستخدم شريكك المعاملة الصامتة كرد فعل سلبي عدواني للسيطرة عليك وعلى مشاعرك.
- مشاكل في التواصل: قد لا يتمكن من شرح مشاعره.
- العقاب: هذا النوع من العقاب يمكن أن يجعلك تشعرين بالإهمال والوحدة.
كما ذكرنا، يمكن للمعاملة الصامتة أن تدمر العلاقة العاطفية والتواصل بين شخصين. قد يشعر الطرف الذي يتلقى المعاملة الصامطه بالاكتئاب والعزلة والإحباط والغضب. عندما يتم تجاهل مشاعر الشخص، فإنه يميل إلى الشعور بأنه غير محبوب، وغير جدير، وغير مهم.