تشعرين بعد سنوات قليلة من الزواج أن زوجك تغيّر للأفضل. لا تعرفين السبب؟ ولكن الأمور رائعة في المنزل. لا تتقاتلان مثل كنتم، وفي الليل ، وبعد نوم الأطفال تمضون وقتاً لطيفاً سويّة؟
هل هذا ممكن أم أنه حلم صعب التحقيق؟
"لا أحد يستطيع أن يجعلك سعيدة إلاّ نفسك!!! هذه قاعدة إيّاك نسيانها في حياتك... السعادة الزوجية تحتاج إلى الكثير من العمل من الطرفين، ومن الضروري الشعور بالرضا عن نفسك وحياتك. عندنا فقدان الثقة بالنفس والقناعة، من الطبيعي أن نميل أكثر إلى السلبية وإلى إنتقاد الآخرين، ونصبح أكثر عرضة للشكوى وإعطاء الحجج، وننزعج بسهولة من أعمال الشريك.
رغم التغيّرات، حاولي إيجاد السعادة، وأن تكوني أكثر تعاطفاً وتفاهم. ركّزي على احتفاء ايجابياتهم أكثر من مواجهة تقصيرهم. شجّعي الشريك على الحب علناً وأضيفي المرح حتى تصبح علاقتك أكثر متعة، أكثر حباً وأقوى.
في كثير من الأحيان الناس يعتمدون على شريكهم للشعور بالسعادة، مما يضع ضغوطاً على الشريك، وهو أمر غير واقعي أو عادل. لا أحد يستطيع أن يشعرك بالسعادة إلا نفسك.
كيف يمكنك أن تكوني أكثر سعادة في زواجك؟ كوني انانية.
اتّخذي خطوات لتكوني أكثر سعادة، وستتمتّعين بعلاقة أكثر سعادة.
في ما يلي ثلاث نصائح لمساعدتك على البدء:
1- تحديد الأهداف
سوف تشعرين بالسعادة عند تحقيق أهدافك. السعادة هي أكثر من مجرد لحظة عابرة وشعور جيد، بل تستند على وجود هدف ومعنى للحياة. لذا اسألي نفسك، هل أنت متحمسة لهدف ما؟ يمكن أن يكون هواية معينة، أو عمل تطوّعي، أوتطوير الذات أو مساعدة الآخرين...
2- حب النفس
أنت، شريك حياتك ليستما مثاليان كذلك حياتكما التي تعيشانها اليوم. في الواقع، إنها حقيقة الحياة. ومن المؤكد أن الكثير من الناس لديهم شعور بأنهم سيحصلون على السعادة فقط عندما يحققون أهدافهم (تعزيز الوظيفة، وفقدان الوزن، شراء بيت) "عندما أحصل على هذا، سوف أنعم بالسعادة"
من الضروري البدء بحب نفسك وحياتك الحالية والشعور بالرضا. في الواقع، الأشخاص السعداء هم أكثر عرضة لتحقيق أهدافهم لأنهم يمكنهم التركيز بشكل أفضل على الإنتاجية بدلاّ من الحزن على أنفسهم...
3- الإجهاد
الإجهاد الساحق يقضي على السعادة. والإجهاد المفرط يجعلنا نرى الأشياء في ضوء سلبي لأن القلق بشأن المستقبل وعقدضغاالئن حول الماضي كلها حواجز تمنعك من الشعور بالسعادة أو السير إلى الأمام.
هناك طرق لا تعد ولا تحصى لتخفيف الإجهاد بشكل فعال. خذي نفساً عميقاً وتأملي، إذهبي في نزهة، ارقصي، واستمعي إلى الموسيقى أو دردشي مع صديقة متفائلة.
الحصول على ساعات كافية من النوم واتباع نظام غذائي سليم كلها عوامل مهمة للتقليل من التوتر.