لنتصارح هنا، بين نساء راشدات نعلم تماماً ما نريده من ليلة حميمة مع أزواجنا. فممارسة الحبّ مع بلوغ النشوة تكون كاملة وفي اكتفاء لمشاعرنا ولذّتنا. ولكنّ هناك أعداء أربع تمنعنا من بلوغ النشوة علينا التنبّه لهم!
1- الموبايل...
موبايلك و... موبايله على السواء. رجاءً، أطفئا الموبايلات حين تكونان في السرير على وشك أن تتمتّعا بليلة حميمة مع نشوة رائعة لك وله. ولكن هذاغ بالطبع مستحيل حين "يطنطن" الواتساب كل خمس ثواني وحين تنهمر الرسائل ويذهب تفكيركما نحو الموبايلات بدلاً من أن تركّزا على لذّتكما.
2- الأسئلة في غير مكانها ووقتها!
دفعت الفاتورة؟ تكلّمت مع مدير المدرسة؟ هل اشتركت في القنوات التي أردتها؟ هلّ كلّمت أمّك؟... هذه الأسئلة يمكنها أن تنتظر ولو نصف ساعة أو حتّى إلى يوم غد، فهي لن تقرّب ولن تؤخّر... عفواً... هي حتماً تؤخّر لذّتكما!
3- الهموم غير الضروريّة
"يييي، نسيت باب الحمام مفتوحاً"، "كم ملعقة سكّر عليّ أن أضع في الشاي؟"، "ماذا عليّ أن أهدي زهراء صاحبتي في عيد ميلادها غداً"، "يا الله نسيت أن آخذ موعداً عند الكوافير"... ولَو!!! هل هذه الهموم حقّاً طارئة لكي تفكطّري بها وأنت عل وشك أن تمضي ليلة من أروع الليالي مع زوجك؟! وضّبي أفكارك جيّداً عزيزتي قبل أن تقبلي على ما يتطلّب منك حضوراً بالجسد وبالفكر على السواء.
4- أنت أوّلاً ومن ثمّ هو!
هذه هي القاعدة الذهبيّة للزوجة التي ترغب بأن تصل إلى النشوة مع زوجها. ففي هذا الموضوع، الطبيعة هي الغالبة والمتحكّمة بالأمور. كيف؟ إن الرجحل حين يبلغ النشوة، تبرد رغبته ويجد نفسه فوراً في حالة الإسترخاء وحتّى في حالة فتور الرغبة إلى أن يهتمّ لأمرك من بعد ذلك. أما المرأة فسمها يسمح لها بأن تجدّد رغبتها مرّة تلو الأخرى بعد أن تبلغ النشوة، دون أن تفتر رغبتها. بل على العكس، فمع الزوج العالم بهذا الأمر، فهو يهتمّ بك أوّلاً، يداعبك ويغنّجك لأن تبلغي النشوة أوّلاً ومن ثمّ يليك هو. وإن لك يكن زوجك عالماً بهذا الخصوص، فثقّفيه أنتِ!
والنصر على أعدائنا عزيزاتي!
دلال حرب.