هلا عزيزاتي، إن موضوع الرائحة، رائحة الجسم، حميم جدّاً وكثيرات هنّ النساء اللواتي يخجلن الحديث عنه. ولكنّه يتعلّق بأجسادنا، وروتين النظافة، وأيضاً المأكولات التي نتناولها. قرّرت هنا أن ألقي الضوء سريعاً على ما يجعل رائحتنا الطبيعيّة جميلة، وما الذي يحيلها إلى كريهة رغماً عنّا أحياناً.
رائحة جسمك جميلة
- إذا استحمّيت كلّ يوم وغسلت جيداً الأماكن الحساسة التي تتعرّقين فيها كثيراً.
- إذا شربت الزهورات بشكل منتظم، أي خلاصة الأعشاب العطرة كالزيزفون والبابونج وكبش القرنفل التي تنكّه إفرازات الجسم بشكل رائع.
- الثياب القطنيّة. ابتعدي عن الثياب والعباءات التي يدخلها النيلون إذ أنها تحوّل رائحة العرق إلى كريهة، عكس القطن الصافي الذي يمتصّ العرق.
رائحة جسمك كريهة
- إذا كنت مدخّنة. نعم عزيزتي، فإن التدخين هو المتّهم رقم واحد لرائحة الجسم الكريهة لدى النساء والرجال على السواء. من رائحة الفم، إلى أصابع اليد، إلى الجسم كلّه عند التعرّق إلى رائحة الثياب... هل أكمل؟!
- المأكولات الغنيّة بالتوابل والبهارات، لا سيّما الكاري والبهار الأسود، والفلفل، كما التي يدخلها البصل والثوم والملفوف والمقالي بشكل عام...
- عندما تتوتّرين! أجلّ فإن التوتّر عندما يبلغ حدّته يفرز الجسم رائحة كريهة تسبّبها هورمونات السترس!
إن المرأة العربيّة تتقن فنّ العطور كالعود والبخور. ولكنّ بعيداً عن الرائحة الإصطناعيّة، عليكنّ عزيزاتي أن تهتمنّ بما في داخلكنّ. فالإناء ينضح بما فيه!