إن كنت وزوجك ترغبان بالأولاد وتودين تسريع عملية الحمل، هناك بعض الوضعيات الحميمة التي تساعد على حدوث حمل سنقدمها لك هنا.
ما اهمية الوضعيات؟
تعمل الوضعيات على تحفيز مقابلة الحيوان المنوي للبويضة وتساعد جسد المرأة بالحفاظ على الحيوانات المنوية لأطول فترة ممكنة مما يمنحها الوقت الكافي لتصل إلى رحم المرأة ويحدث الحمل.
وضعيات جنسية للحمل
الوضع التقليدي
وهذا الوضع من أهم الأوضاع التي تساعد على التقاء الحيوان المنوي بالبويضة حيث تكون المرأة مستلقية على ظهرها ويكون الرجل في الأعلى. يجب أن تقوم المرأة بعد القذف مباشرة بضم ركبتيها على الصدر لمدة ربع ساعة وبرفع أوراكها إلى أعلى لفترة قليلة من الوقت وذلك لكي تحتفظ بالسائل المنوي في الرحم لفترة أطول.
يتميز هذا الوضع فهو يساهم في وصول الحيوانات المنوية إلى أبعد نقطة داخل عنق الرحم مما يساعد على تحسين فرص الحمل بنسب عالية ويفضل أن يكون تحت المرأة وسادة لكي يسهل على الحيوانات المنوية الدخول للرحم بشكل مباشر.
الوضع الخلفي
يحقق وضع الجماع الخلفي نفس الاهداف التي يحققها الوضع التقليدي وخاصة للنساء اللواتي تعانين من الرحم المقلوب وتكون ممارسته من أجل التجديد وكسر الملل والروتين في العلاقة الحميمة.
يجب أن تكون الزوجة منحنيه للأمام وتضع يديها ورأسها على الوسادة مع حني الظهر للأمام أيضًا وهذا الوضع الخلفي يساعد على أن تظهر فتحة المهبل مما يعمل على تقصير مسافة وصول الحيوانات المنوية إلى عنق الرحم وبالتالي فإنها تقصر الوقت أيضا.
الوضع الجانبي
يعتبر هذا الوضع من أهم الاوضاع المريحة للطرفين ويكون هذا الوضع باستلقاء كل من الزوج والزوجة جانبًا إلى جنب. بحيث يكون الزوج من خلف الزوجة وهي أعلى منه قليلًا ويقوم بحضنها ويتم الجماع.
يؤدي ذلك الوضع الجانبي إلى تعرض عنق الرحم إلى كمية وعدد أكبر من الحيوانات المنوية داخله. يكون الولوج سريع وسهل. من أهم مميزات هذه الوضعية هي قد تساعد الشخص البدين أن يمارس الجماع بكل سهولة. كما تساع أيضا أحد الزوجين الذي يعاني من ألام في الظهر.0