تمر جميع الزيجات بصعوبات، ولكن عندما تبدا حياتك الزوجية في التأثير على صحتك العقلية والجسدية، فقد يكون الوقت قد حان لإعادة تقييم هذا الزواج .
على الرغم من أننا نتعامل من الأمور بطرق مختلفة، إلا أن القلق يمكن أن يظهر على شكل مشاكل في الجهاز الهضمي أو ثقل في الصدر أو خفقان القلب بينما قد يؤدي الاكتئاب إلى زيادة الوزن والخمول. يختلف كل زواج عن الآخر، ولكن هناك بعض العلامات الواضحة على انتقال العلاقة إلى مكان غير صحي.
1- احتقار الشريك
يختلف هذا الشعور الشديد بالاشمئزاز عن الانزعاج من سلوكيات معينة في مواقف معينة. غالباً ما يتضمّن ذلك استياء شديد في المحادثة ورفض لكل ما يقوله الشخص الآخر تقريباً. هذا الشعور بالازدراء هو قاتل للعلاقة إذا لم يتم التعامل معه. الأزواج الذين يظهرون ازدراءً لبعضهم البعض باستمرار لديهم احتمالية منخفضة لإصلاح علاقتهم بنجاح. إذا لم تتمكن من الاعتراف بالصفات الجيدة التي يمتلكها شريكك بغض النظر عن صراعاتك الزوجية فربما تكوني قد وصلت إلى نقطة النهاية.
2- الشعور بعدم الأمان
إذا كنت تشعرين بالإحباط بشكل خاص داخل حدود زواجك، فعليك تحديد الأسباب المباشر لهذا الاحباط. هل هو نتيجة الضغوط الخارجية أو بسبب انعدام الأمان المستمر في العلاقة؟ واجهي شريكك بشأن المشاكل التي يسبّبها سلوكه بشكل مباشر، خاصةً إذا كان هذا السلوك ينطوي على انتقادات قاسية أو الشتائم أو التقليل من مشاعرك. هذا الشعور هو علامة واضحة على أن زواجك ليس صحياً.
3- الشعور أن شريكك يتحكّم بك
في العلاقة الصحية، يجب أن يتمتع كلا الشريكين بالقدرة على التأثير على بعضهما البعض، ويجب أن يكون كل شريك منفتحاً على تأثير الطرف الآخر بأمان. يجب أن يكون شريكك قادراً على مساعدتك في رؤية الأشياء من وجهة نظره، ومن ثم يجب أن تتمتعي بحرية تغيير رأيك أو التمسّك به، والعكس صحيح. إذا كان زوجك يحد من خياراتك أو يتلاعب في اختياراتك، فهذا مؤشر على أنه لا ينظر إليك على قدم المساواة. يمكن أن يكون هذا التحكم علني أو في شكل غير مباشر مثل تقييد الوصول إلى الموارد المالية أو وضع قوانين صارمة أخرى.
